أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستبدأ بتحركات عسكرية مكثفة ضد حركة حماس، معتبراً أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة ملحوظة في العمليات العسكرية ضد الحركة.
خطة العمليات العسكرية الجديدة
أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه عرض خطته العملياتية في نهاية الأسبوع الماضي، وقد نالت الموافقة من المستوى السياسي. وتستهدف هذه العمليات الجديدة توجيه ضربات واسعة النطاق لأهداف تابعة لحماس في كافة أنحاء قطاع غزة، مما يعكس تحولاً في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الحركة.
أسباب التصعيد ضد حماس
في بيان لديوان نتنياهو، تم الكشف عن أن هذه الهجمات جاءت كاستجابة لرفض حماس المتكرر إعادة المخطوفين، بالإضافة إلى عدم قبول الحركة للعروض المقدمة من الوسطاء، بما في ذلك عرض ويتكوف الذي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه. وتعتبر هذه الأسباب دافعاً رئيسياً وراء التصعيد العسكري الحالي.
التداعيات المحتملة
يمكن أن تؤدي هذه العمليات إلى عواقب وخيمة على المدنيين في غزة، وتثير المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. كما أن هذا التصعيد يهدد بإطالة أمد النزاع ويعقد إمكانية الحوار بين الطرفين في المستقبل.
مع تزايد التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لمزيد من التطورات. فهل ستتقطع السبل أمام أي محاولة للوساطة، أم سيكون هناك انفتاح على الحوار في ظل الظروف المتغيرة.