قدمت وزارة الخارجية اللبنانية طلباً إلى الأمم المتحدة لتمديد مهمة القوة الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” في شهر أغسطس المقبل. وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد أمام وفد عسكري بريطاني رفيع أهمية التمديد لقوات اليونيفيل. معتبراً أنها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية.
كما أكد أن الجيش اللبناني، حيثما انتشر في منطقة جنوب الليطاني، طبق قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح وأزال جميع المظاهر المسلحة. ميدانيا، استهدفت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي دراجة نارية يقودها أحد عناصر “حزب الله”، بحسب الإعلام المحلي. وأوضح أن الحادثة وقعت في محيط مدينة بيت ليف جنوب لبنان، مؤكداً مقتل العنصر على الفور.
وفي سياق متصل، استهدفت مسيرة أخرى بصاروخ جرافة صغيرة بين بلدتي برعشيت وشقرة. وكانت المنطقة في السابق موقع إطلاق صواريخ على إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة مواطن بجروح بالغة في القصف الذي استهدف الجرافة في جنوب لبنان.
اتفاق وزارة الداخلية اللبنانية
دخلت دورية ألية تابعة للقوات الإسرائيلية إلى قرية حولاً الحدودية. وأفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية زرعت ألغاماً في منزل يعود لأحد عناصر “حزب الله”، ثم فجرته. وفي 23 يونيو، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 12 بلدة في جنوب لبنان. وأفادت قيادة الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت منشأت عسكرية ومخازن أسلحة.
ومنصات إطلاق صواريخ تابعة “لحزب الله” شمال نهر الليطاني، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المقاتلين. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار. الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
وبحسب وزارة الداخلية اللبنانية، وتاريخ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان حيز التنفيذ. سقط ما لا يقل عن 190 شخصاً ضحايا للغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، وأصيب 485 أخرون.