أكدت دينا باول، نائب الرئيس التنفيذي لشركة BDT & MSD Partners ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، أن التحالف الاقتصادي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أثبت خلال السنوات الماضية فعاليته كعلاقة استراتيجية ذات أثر اقتصادي وسياسي عميق.
وخلال جلسة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII9) بالرياض. ذكرت باول أنها كانت جزءًا من الإدارة الأمريكية في 2017 وشاركت في أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترامب إلى المملكة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة شكلت نقطة تحول في العلاقات الثنائية. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
استثمارات ضخمة وشراكات اقتصادية غير مسبوقة
وقالت باول: “كنت جزءًا من مجلس الإدارة خلال هذه الزيارة التاريخية، التي أطلقت شراكات اقتصادية واسعة النطاق. شهد اجتماع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد مع الرئيس الأمريكي حضور 54 قائدًا من الدول الإسلامية، وأُعلن عن استثمارات ضخمة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لتحويل الخطط الاقتصادية إلى واقع ملموس.”
السعودية منصة الابتكار العالمية
وأوضحت أن المملكة أصبحت اليوم لاعبًا رئيسيًا في الابتكار ورأس المال العالمي. مؤكدة أن التحول خلال تسع سنوات كان مذهلًا. وأضافت: “لم يتوقع أحد أن تصبح المنطقة مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية والروبوتات وإطالة العمر. وهو ما جعل الشرق الأوسط مركزًا جديدًا للابتكار.”
الشباب والإصلاحات الاجتماعية عاملان رئيسيان
أشارت باول إلى أن 65% من سكان الخليج ومصر والأردن دون سن 35 عامًا. ما يشكل قوة دافعة لريادة الأعمال والابتكار. كما لفتت إلى أن الإصلاحات السياسية والاجتماعية، إلى جانب اتفاقيات السلام الإبراهيمية. أسهمت في خلق بيئة مواتية للنمو المستدام والانفتاح الاقتصادي.
قيادة السعودية للتحول الاقتصادي العالمي
واختتمت باول حديثها بالقول إن السعودية تقود التحول في مراكز القوة الاقتصادية بالمنطقة من خلال الاستثمار في الإنسان والابتكار ورأس المال الجريء. ما جعل المملكة منصة عالمية للتعاون الاقتصادي وتحقيق الازدهار المشترك.