الخميس, أكتوبر 16, 2025
الرئيسية » ترامب يعلن رفقة نتنياهو «خطة السلام في غزة» ويشكر الدول العربية والإسلامية

ترامب يعلن رفقة نتنياهو «خطة السلام في غزة» ويشكر الدول العربية والإسلامية

كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن خطته للسلام في قطاع غزة، معلنًا خلال مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الأخير وافق على تلك الخطة.

ترامب يشكر الدول العربية والإسلامية

وقال ترامب إن الخطة ستضمن نزع السلاح في غزة وتدمير الأنفاق، كما أن جميع الأسرى الأحياء والأموات سيعودون خلال 72 ساعة.

وشكر الرئيس الأمريكي الدول العربية والإسلامية على المساهمة بتطوير المقترح حول غزة، محذرًا من أنه إذا رفضت حماس خطة السلام، سيكون لنتنياهو الحق في أي فعل يقوم به.

وقال إن موافقة حماس على إعادة الأسرى تعني إنهاء الحرب.

وفي وقت سابق، قال ترامب إنه واثق جدًا بالتوصل لاتفاق بشأن غزة، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. لإجراء محادثات على صلة بالخطة الأميركية، لإنهاء الحرب في القطاع المدمر، وفق قناة العربية.

ولدى سؤاله هل سيتحقق السلام في غزة. قال ترامب: أنا واثق جدًا. وأضاف أنه “واثق جدًا”، ردًا على سؤال حول ما إذا خطته المؤلفة من 21 بندًا نالت موافقة كل الأطراف.

البيت الأبيض: إسرائيل وحماس تقتربان جدًا من التوافق

وقبيل ذلك قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إسرائيل وحركة حماس تقتربان جدًا من التوافق على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب في غزة. وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط.

وتعد هذه الزيارة الرابعة التي يجريها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2025.

تفاصيل خطة ترامب للسلام في غزة

وكان قد أعلن البيت الأبيض، مساء الاثنين، عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن “الجيش الإسرائيلي سينسحب من غزة. بناء على معايير وإطارات زمنية مرتبطة بنزع السلاح، والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية والضامنين وأمريكا”.

وأضاف البيت الأبيض أن “خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب” تتضمن انسحابًا للجيش الإسرائيلي على ثلاث مراحل. مشيرًا إلى أنه “إذا اتفق الجانبان على الخطة فإن حرب غزة ستنتهي على الفور”.

وشدد في بيانه على أنه “في حال اتفق الجانبان على الخطة، فإن حرب غزة ستنتهي على الفور”.

ضمت الخطة، التي تم نشرها بالتزامن مع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، 20 نقطة.

نص الخطة

“يقدم الشركاء الإقليميون ضمانًا لضمان امتثال حماس والفصائل لالتزاماتها، وعدم تشكيل غزة الجديدة أي تهديد لجيرانها أو شعبها.

وستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة.

وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية التي تم فحصها في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللذين يتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال.

وستكون هذه القوة الحل الأمني ​​الداخلي طويل الأمد. ستعمل قوات الأمن الدولية مع إسرائيل ومصر للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثًا.

من الضروري منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للبضائع لإعادة إعمارها وإنعاشها. وسيتم الاتفاق على آلية لفض النزاع بين الطرفين.
لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها. ومع ترسيخ قوات الأمن الإسرائيلية السيطرة والاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية بناء على معايير ومعالم وجداول زمنية مرتبطة بنزع السلاح يتم الاتفاق عليها بين القوات الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية والجهات الضامنة والولايات المتحدة، بهدف تحقيق أمن غزة وعدم تشكيلها تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيها.

عمليًا، سيسلم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا أراضي غزة التي يحتلها إلى قوات الأمن الإسرائيلية. وفقًا لاتفاقية يبرمها مع السلطة الانتقالية حتى يتم انسحابه الكامل من غزة. باستثناء وجود محيط أمني سيبقى حتى يتم تأمين غزة بشكل كامل من أي تهديد إرهابي متجدد.
>في حال تأجيل حماس أو رفضها لهذا المقترح، فإن ما سبق، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي سُلّمت من الجيش الإسرائيلي إلى قوات الأمن الإسرائيلية.

وستُقام عملية حوار بين الأديان قائمة على قيم التسامح والتعايش السلمي، سعيًا لتغيير عقليات وتصورات الفلسطينيين والإسرائيليين. من خلال التأكيد على الفوائد التي يمكن جنيها من السلام.
>مع تقدم إعادة تنمية غزة، وعندما يُنفذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة. قد تتهيأ الظروف أخيرًا لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نُدرك أنه طموح الشعب الفلسطيني.
ستُقيم الولايات المتحدة حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر”.

اعتذار نتنياهو لقطر

وكان قد اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن الضربة. التي استهدفت قادة حركة حماس في الدوحة، وذلك في اتصال هاتفي من البيت الأبيض، وفق ما أفاد دبلوماسي.

وقال الدبلوماسي إن نتنياهو أبدى أسفه لانتهاك سيادة قطر ومقتل عنصر أمن قطري في الضربة، التي نفذت في وقت سابق هذا الشهر.

كما استهدفت إسرائيل في 9 سبتمبر حيًا سكنيًا في الدوحة، فيما كان قادة لحماس ينظرون في اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.

لكن الرئيس الأمريكي ترامب، الذي تربطه صلات وثيقة بقطر. أبدى استياءه من الضربة ويبذل جهودا حثيثة لضمان وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت تقارير سابقة أن ترامب تحدث هاتفيًا مع أمير قطر، قبل زيارة نتنياهو للبيت الأبيض. وفق ما أفادت شبكة “سي إن إن”.

NightlyNews24 موقع إخباري عربي يقدم أخبار السياسة، الاقتصاد، والرياضة بتغطية يومية دقيقة وتحليلات موجزة لمتابعة الأحداث الراهنة بأسلوب مهني وموضوعي.

النشرة البريدية

اشترك الآن في نشرتنا البريدية وكن أول من يتابع آخر الأخبار والتحديثات الحصرية مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!

آخر الأخبار

@2021 – جميع الحقوق محفوظة NightlyNews24