عبرت أمس دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية السعودية منفذ رفح الحدودي متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. تضم سلالًا غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمهيدًا لدخولها إلى القطاع، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
جسر جوي وبحري متواصل لدعم غزة
أوضح المركز أنه سير جسرًا جويًا وآخر بحريًا لنقل المساعدات إلى القطاع. حيث وصل حتى الآن 67 طائرة و8 سفن، حملت أكثر من 7,626 طنًا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية.
كما جرى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. إلى جانب معدات لوجستية ومولدات كهرباء وصهاريج مياه، لتلبية الاحتياجات العاجلة داخل القطاع.
اتفاقيات إغاثية بقيمة تتجاوز 90 مليون دولار
وبين المركز أنه وقع اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة 90 مليونًا و350 ألف دولار. تشمل الغذاء والدواء والإيواء، مشيرًا إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
امتداد للجهود السعودية في دعم الشعب الفلسطيني
بينما أكد مركز الملك سلمان للإغاثة أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للدعم الإنساني والإغاثي المستمر من المملكة العربية السعودية. للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة التي يمر بها قطاع غزة.