كشفت مصادر مطلعة أن اتفاقًا توضع لمساته الأخيرة حاليًا بين الولايات المتحدة والصين، بشأن تطبيق “تيك توك”، يتضمن إنشاء مجلس إدارة جديد يشرف على عمليات المنصة في أمريكا.
تفاصيل الاتفاق الأمريكي الصيني حول تيك توك
بموجب الاتفاق، يمتلك المستثمرون الأمريكيون قرابة 80% من الحصص، ويحتفظ المساهمون الصينيون بالباقي، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وتتضمن تفاصيل الاتفاق الأمريكي الصيني، أن يتولى مجلس إدارة يهيمن عليه أمريكيون إدارة هذا الكيان الجديد، إلى جانب تعيين عضو من قبل الحكومة الأمريكية نفسها
وذكرت المصادر، أن أعمال المنصة في أمريكا ستكون تحت إشراف “تحالف استثماري” بموجب اتفاق توضع لمساته الأخيرة حاليًا بين واشنطن وبكين، يضم شركات، مثل: Oracle، وSilver Lake، وAndreessen Horowitz.
نسخة جديدة من التطبيق
ويتضمن الاتفاق الانتقال إلى نسخة جديدة من التطبيق في الولايات المتحدة، طورتها “تيك توك” وتختبرها حاليًا، وفق المصادر ذاتها.
كما سيعاد باستخدام تكنولوجيا مرخصة من الشركة الأم ByteDance، تصميم مهندسي المنصة لخوارزميات التوصية بالمحتوى.
علاوة على ذلك تتولى شركة Oracle، الشريك القديم لتيك توك، مسؤولية إدارة بيانات المستخدمين من خلال منشآتها في ولاية تكساس.
خوارزمية تيك توك
بينما يؤكد مسؤولون في قطاع التكنولوجيا، أن خوارزميات “تيك توك” يجب أن يتم تطويرها وصيانتها من قبل فريق هندسي أمريكي بالكامل، بعيدًا عن أي تأثير صيني. فإلى جانب الأمور المالية، كانت كيفية التعامل مع خوارزمية المنصة، أحد أكثر النقاط تعقيدًا في المفاوضات الأمريكية الصينية، لأنها تعد العنصر الأكثر قيمة وربحية للشركة.
ترامب يعلن الاتفاق
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن صباح الثلاثاء، قبل توجهه إلى المملكة المتحدة: “لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن “تيك توك”. توصلت إلى اتفاق مع الصين. سأتحدث إلى الرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة لتأكيد كل شيء. هناك شركات ضخمة جدًا تريد شراء التطبيق”.
من جانبه، قال وانغ جينغتاو؛ نائب مدير الهيئة الصينية العليا للفضاء السيبراني، في مدريد: “لقد توصل الطرفان إلى توافق أساس بشأن حل قضية التطبيق.
وكانت الصين قد أعربت عن مخاوفها من استخدام كيان أمريكي لتكنولوجيا طورت في بكين، وبشكل خاص الخوارزمية التي تحدد مقاطع الفيديو الموصى بها للمستخدمين. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل قيد المراجعة من قبل المسؤولين في البلدين، نظرًا للمخاوف المستمرة المتعلقة بالأمن القومي.