أكدت دار الإفتاء المصرية، حرمانية استخدام بعض سجاد الصلاة، لما يحتويه على حرمانيه، نهى عنها الشرع، وكشفت «الإفتاء»، عبر حسابها بمنصة «إكس»، عن استخدام سجاد الصلاة المكتوب عليه أسماء تشتمل لفظ الجلالة، أوالأسماء الربانيَّة، أوالكلمات القرآنيَّة.
قالت دار الإفتاء إن تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة، والأسماء الربانيَّة. وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة.
وبينت أن اشتمالُ ما يُفرش على الأرض (كالسجاد وغيره) على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله. وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم.
كما أكدت أنه ومن هذا المنطلق، فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ. معظَّمة في الشرع الشريف، من نحو أسماء الله تعالى. وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة. أو غيرها محرَّمٌ شرعًا باعتباره معِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرع وحَرَّمه.