أعلنت مجموعة فولكس فاغن الألمانية، اليوم الجمعة، عن تراجع كبير في صافي أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري. وأرجعت الشركة التراجع إلى الأداء الضعيف لعلامتيها الفاخرتين بورشه وأودي. إلى جانب ارتفاع التكاليف نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية، وزيادة مبيعات السيارات الكهربائية ذات هامش الربح المنخفض.
وكشفت الشركة عن صافي ربح بلغ 2.29 مليار يورو (2.7 مليار دولار). بانخفاض يقارب الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
انخفاض الإيرادات والأرباح التشغيلية
تراجعت الأرباح التشغيلية بنسبة 29% إلى 3.83 مليار يورو، ما أدى إلى هامش تشغيلي قدره 4.7%، وهو ما جاء مطابقًا لتوقعات المحللين، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). كما انخفضت الإيرادات بنسبة 3% إلى 80.6 مليار يورو، رغم الزيادة الطفيفة في عدد السيارات المسلّمة للعملاء.
توقعات سلبية لبقية العام
وحذرت فولكس فاغن من أن أرباح العام بالكامل قد تتراجع. وأشارت إلى استمرار نقاط الضعف في أداء بورشه وأودي، فضلًا عن الأثر السلبي للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميريكي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات، في محاولة لدعم الصناعة المحلية، ما زاد الضغط على الشركات العالمية المصدرة للولايات المتحدة.
خفض فولكس التوقعات بشأن هامش التشغيل
وخفضت فولكس فاغن توقعاتها لهامش التشغيل لعام 2025 إلى ما بين 4% و5%. وذلك مقارنة بالتقديرات السابقة التي تراوحت بين 5.5% و6.5%. وهو ما ينسجم مع توقعات المحللين الذين أشاروا في وقت سابق إلى أن الشركة قد تواجه صعوبة في تحقيق هامش يتجاوز 5%.