وقعت شركة أريد قطر، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أريد شركة مساهمة عامة قطرية، مذكرة تفاهم مع شركة مواصلات كروه. تهدف إلى تحديث منظومة النقل العام في قطر عبر مرافق رقمية متطورة من الجيل الجديد، تسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الدولة.
خمسة محاور رئيسية للشراكة
في حين أوضحت أريد قطر في بيانها أن مذكرة التفاهم ترتكز على خمسة محاور أساسية تشمل:
1. الخدمات السحابية المتقدمة.
2. تكامل تقنيات إنترنت الأشياء (IoT).
3. خدمة الواي فاي للركاب.
4. تحسين دعم العملاء.
5. حملات تسويقية مشتركة تجمع بين العلامتين التجاريتين.
حلول سحابية مدعومة بتقنيات NVIDIA
بينما بموجب الاتفاق، ستقدم أريد قطر حلولها السحابية المدعومة بتقنيات NVIDIA لشركة مواصلات. ما يسهم في تعزيز قدرات تخزين البيانات. ورفع مرونة الأنظمة التشغيلية، وتحسين كفاءة تكنولوجيا المعلومات، مع خفض التكاليف التشغيلية بشكل ملموس.
تطوير نظام إدارة الأسطول رحال
وأشار البيان إلى أن تقنيات إنترنت الأشياء ستعمل على تطوير نظام إدارة الأسطول رحال التابع لشركة مواصلات. بما يتيح تتبع المركبات بشكل فوري وتنفيذ الصيانة الاستباقية. وهو ما يعزز كفاءة التشغيل وسلامة الركاب ويسهم في تقليل الأثر البيئي.
خدمة واي فاي وتواصل أسرع مع الجمهور
وسيتمكن الجمهور من الاستفادة من خدمة واي فاي عالية السرعة داخل الحافلات ومحطات التوقف. إلى جانب تطوير مركز الاتصال وخدمات المحادثة الفورية لتقديم دعم أسرع وأكثر كفاءة للمستخدمين.
تصريحات المسؤولين
قال السيد ثاني علي المالكي، رئيس خدمات الشركات في أريد قطر: تمثل هذه الشراكة مع مواصلات خطوة محورية في رحلة قطر نحو بناء الدولة الذكية. ومن خلال دمج البنية السحابية المتقدمة وأنظمة إنترنت الأشياء ونظم الاتصالات الحديثة. نبني شبكة نقل ذكية تتفاعل مع المتغيرات بشكل فوري لتحسين كفاءة العمليات وتجربة الركاب وتحقيق معايير عالمية جديدة للنقل داخل المدن.
ومن جانبه، قال الدكتور حامد الشيباني، المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مواصلات: تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية في مسيرة التحول الرقمي لشركة مواصلات، فمن خلال دمج الحلول السحابية المتقدمة وتقنيات إنترنت الأشياء، نعزز كفاءة وسلامة عملياتنا التشغيلية ونرتقي بتجربة التنقل اليومية للمستخدمين.
وأضاف قائلاً: نؤكد في مواصلات التزامنا بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتوفير حلول نقل مبتكرة وصديقة للبيئة وموثوقة. تواكب رؤية قطر نحو مستقبل مستدام وتنقل ميسر.