شهدت أسواق المال في الإمارات خلال شهر أغسطس الماضي بعض التراجعات التي وصفها الرئيس التنفيذي لشركة “مزايا الغاف من لونيت”. محمد علي ياسين، بأنها طبيعية ومرتبطة بعمليات جني أرباح بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها الأسهم منذ بداية العام. وأكد أن المؤشرات العامة ما زالت قوية، وأن نتائج الربع الثالث المرتقبة قد تعيد الزخم للأسواق.
أسهم البنوك في الصدارة
وأوضح ياسين أن أسهم القطاع البنكي كانت من أبرز الرابحين في النصف الأول من 2025. حيث قفز سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بما يقارب 70%، فيما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 50%. وأشار إلى أن مثل هذه المكاسب الكبيرة تجعل من الطبيعي أن يقوم المستثمرون بجني الأرباح، ما انعكس على حركة السوق في أغسطس.
منافسة السيولة وبدائل الاستثمار
وأضاف أن المنافسة على السيولة لعبت دوراً رئيسياً. خصوصاً مع وجود بدائل استثمارية مثل السندات الحكومية وسندات الشركات التي توفر عوائد تتراوح بين 5% و5.5%. كما لفت إلى أن بعض الأسهم المدرجة حديثاً، مثل “بريسايت” و”أدنوك لوجيستيكس”. شهدت ضغوط بيع خاصة أثرت بدورها على السوق.
إعمار العقارية.. أداء مميز
وعن القطاع العقاري، شدد ياسين على أن أداء إعمار العقارية في النصف الأول من 2025 كان أفضل من العام الماضي. مشيراً إلى امتلاك الشركة محفظة مشاريع ممتدة لثلاث سنوات، مع التزامها بتوزيع أرباح ثابتة تبلغ نحو درهم واحد للسهم سنوياً. وأكد أن هذه السياسة تجعل سهم الشركة جاذباً للمستثمرين الباحثين عن فرص مستقرة وطويلة الأجل.
إدراجات جديدة وتقييمات عادلة
وفي سياق متصل، أشار ياسين إلى أن هناك شركات قوية مرشحة للإدراج في أسواق الإمارات خلال الفترة المقبلة، في قطاعات مثل المقاولات والصناعة. لكنه حذر من أن تسارع وتيرة الإدراجات قد يؤثر سلباً على السوق إذا لم يكن التوقيت مدروساً.
كما أكد أن نجاح هذه الإدراجات يتوقف على التقييمات العادلة التي توازن بين مصالح البائعين والمستثمرين، محذراً من أن المبالغة في التسعير قد تضعف ثقة المستثمرين بالسوق.
شهدت أسواق المال الإماراتية خلال شهر أغسطس الماضي بعض التراجعات التي وصفها الرئيس التنفيذي لشركة “مزايا الغاف من لونيت”، محمد علي ياسين، بأنها طبيعية ومرتبطة بعمليات جني أرباح بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها الأسهم منذ بداية العام. وأكد أن المؤشرات العامة ما زالت قوية، وأن نتائج الربع الثالث المرتقبة قد تعيد الزخم للأسواق.
أسهم البنوك في الصدارة
وأوضح ياسين أن أسهم القطاع البنكي كانت من أبرز الرابحين في النصف الأول من 2025، حيث قفز سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بما يقارب 70%، فيما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 50%. وأشار إلى أن مثل هذه المكاسب الكبيرة تجعل من الطبيعي أن يقوم المستثمرون بجني الأرباح، ما انعكس على حركة السوق في أغسطس.
منافسة السيولة وبدائل الاستثمار
وأضاف أن المنافسة على السيولة لعبت دوراً رئيسياً، خصوصاً مع وجود بدائل استثمارية مثل السندات الحكومية وسندات الشركات التي توفر عوائد تتراوح بين 5% و5.5%. كما لفت إلى أن بعض الأسهم المدرجة حديثاً، مثل “بريسايت” و”أدنوك لوجيستيكس”، شهدت ضغوط بيع خاصة أثرت بدورها على السوق.
إعمار العقارية.. أداء مميز
وعن القطاع العقاري، شدد ياسين على أن أداء إعمار العقارية في النصف الأول من 2025 كان أفضل من العام الماضي، مشيراً إلى امتلاك الشركة محفظة مشاريع ممتدة لثلاث سنوات، مع التزامها بتوزيع أرباح ثابتة تبلغ نحو درهم واحد للسهم سنوياً. وأكد أن هذه السياسة تجعل سهم الشركة جاذباً للمستثمرين الباحثين عن فرص مستقرة وطويلة الأجل.
إدراجات جديدة وتقييمات عادلة
وفي سياق متصل، أشار ياسين إلى أن هناك شركات قوية مرشحة للإدراج في أسواق الإمارات خلال الفترة المقبلة، في قطاعات مثل المقاولات والصناعة. لكنه حذر من أن تسارع وتيرة الإدراجات قد يؤثر سلباً على السوق إذا لم يكن التوقيت مدروساً.
كما أكد أن نجاح هذه الإدراجات يتوقف على التقييمات العادلة التي توازن بين مصالح البائعين والمستثمرين، محذراً من أن المبالغة في التسعير قد تضعف ثقة المستثمرين بالسوق.