كشفت تقارير صحافية إسبانية أن الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، لعب دورًا محوريًا في استعادة كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، لثقته ومستواه المعهود مع فريقه ومنتخب بلاده، بعد فترة صعبة من الشكوك عاشها الموسم الماضي. ورغم رحيل مبابي عن باريس، إلا أن صداقته الوثيقة بحكيمي استمرت وأثمرت تأثيرًا إيجابيًا واضحًا.
ماركا: مبابي أصبح أكثر نضجًا
صحيفة ماركا الإسبانية أشارت إلى أن مبابي ظهر هذا الموسم بوجه مختلف. أكثر ثقة ونضجًا، بعد أن تخلص من الضغوط التي لازمته في موسمه الأول مع ريال مدريد. وأضافت الصحيفة أن تجربته الصعبة في مدريد جعلته أكثر وعيًا بمسؤولية ارتداء قميص النادي الملكي، إذ بات ينظر إليه زملاؤه كقائد يتحمل المسؤولية داخل الملعب وخارجه.
تأثير مشترك مع حكيمي
التقرير أوضح أن مبابي قضى جزءًا من عطلته الصيفية برفقة صديقه حكيمي، الذي اعتاد الاستعانة بمدرب بدني خاص للحفاظ على لياقته خلال الإجازات. هذه العادة انضم إليها مبابي. ما انعكس على مستواه البدني في بداية الموسم. النتيجة جاءت واضحة. حيث سجل ثلاثة أهداف بقميص ريال مدريد، إلى جانب هدف مع المنتخب الفرنسي أمام أوكرانيا.

حكيمي
عودة قوية بعد وعكة صحية
مبابي كان قد عانى من التهاب في المعدة خلال كأس العالم للأندية. وهو ما تسبب في فقدانه وزنًا وكتلة عضلية وأثار قلق الجهاز الفني للفريق في معسكر فلوريدا. لكن النجم الفرنسي عاد بشكل مختلف تمامًا مع انطلاقة الدوري الإسباني. ليبرهن على أن الصداقة مع حكيمي لم تكن مجرد علاقة خارج الملعب، بل ساعدته على استعادة بريقه.