شهد إقليم قوانجدونج جنوب الصين أمطاراً غزيرة أدت إلى فيضانات واسعة وانهيارات طينية خطيرة مما تسبب في إلغاء مئات الرحلات الجوية وإجلاء آلاف السكان من المناطق المتضررة. السلطات المحلية تعمل على تسريع جهود الإنقاذ وإزالة الحطام وتنظيف الطرق المغمورة بالمياه لمنع تزايد الأضرار.
تأثيرات على النقل والبنية التحتية
الأمطار الغزيرة أدت إلى شلل في حركة النقل الجوي والبري. وارتفاع منسوب المياه في كثير من المدن. ما أدى إلى إغلاق طرق حيوية وتعطل الخدمات. كما انقطعت الكهرباء عن مناطق عديدة. ما زاد من تعقيد الأزمة وأثر على حياة السكان.
مخاوف من أمراض معدية
تثير الظروف المائية والسيول الناتجة عن الأمطار الشديدة مخاوف صحية كبيرة. حيث تزيد المياه الراكدة ومنطقة الفيضانات من خطر تفشي الأمراض المعدية. لا سيما تلك التي ينقلها البعوض أو تنتقل عبر المياه الملوثة. الجهات الصحية تحذر من ضرورة توفير الرعاية الطبية وتعزيز الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة السكان في المناطق المتأثرة.
جهود حكومية وإغراءات للإخلاء
الحكومة الصينية أصدرت تحذيرات متكررة لسكان المناطق المعرضة للفيضانات والانهيارات. مدعمة بخطط إخلاء طارئة لنقل السكان إلى مناطق آمنة. كما تم نشر فرق طوارئ ومعدات خاصة لتقديم الدعم والإغاثة السريعة للمتضررين.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار تأثيرات التغير المناخي التي تزيد من حدة الظواهر الجوية المتطرفة في الصين. مما يفرض تحديات جسيمة على هيئات الطوارئ والبنية التحتية الوطنية في التعامل مع الكوارث الطبيعية وحماية المواطنين.