أقرت السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان خلال اجتماع أوبك بلس اليوم السبت.
زيادة في الإنتاج تبلغ 411 ألف برميل يومي في يونيو المقبل.
جاء القرار خلال اجتماع عقدته الدول المعنية افتراضي؛ وذلك لمراجعة تطورات السوق العالمية للنفط وتقييم التوقعات المستقبلية.
وأفاد بيان صادر عن أوبك بأن هذه الخطوة تأتي استناد إلى تحسن أساسيات السوق.
لا سيما تراجع المخزونات العالمية، ما يعكس اتجاه إيجابي في مستويات الطلب.
وأشار البيان إلى أن قرار زيادة الإنتاج يأتي تنفيذ للاتفاق المبرم في 5 ديسمبر 2024.
الذي نص على العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومي، ابتداء من أبريل 2025.
كما أوضح البيان أن الزيادة المقررة لشهر يونيو تعادل ثلاث مراحل شهرية متتالية من الرفع التدريجي.
بناء على مستويات الإنتاج المعتمدة لشهر مايو الجاري.
ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الجهود لتحقيق توازن مستدام في السوق النفطية.
بالتوازي مع تطورات الاقتصاد العالمي وتوجهات الطلب، وسط ترقب المستثمرين لآثار هذه الزيادة على الأسعار العالمية خلال الفترة المقبلة.
وبينما تتداخل المصالح الاقتصادية مع القرارات السياسية، يظل إنتاج الخام محور رئيسي في توازن الاقتصاد العالمي.
فكل قرار تصدره مجموعة أوبك بلس لا يؤثر فقط على الأسعار، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصادات الكبرى، من واشنطن إلى بكين، مرور بالعواصم الأوروبية.
ومنذ العام 2022، يتبنى التحالف سلسلة من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج.
حيث يبلغ إجماليها حالياً 5.86 ملايين برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الطلب العالمي.