إعصار “إيرين” يشتد ويتجه نحو الكاريبي

اشتد إعصار “إيرين” يوم الجمعة أثناء تحركه في المحيط الأطلسي باتجاه منطقة الكاريبي، حيث يتوقع أن يجلب أمطارًا غزيرة إلى جزر فيرجن وبويرتوريكو.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) أن سرعة الرياح بلغت 85 ميلاً (137 كيلومترًا) في الساعة. فيما كان مركز العاصفة على بعد 310 أميال شرق جزر «ليوارد» الشمالية.

توقعات بتعزيز قوة الإعصار

في حن أوضح المركز أن الإعصار مرشح لأن يشهد تعزيزًا تدريجيًا وربما سريعًا خلال الأيام المقبلة. مع احتمالية تحوله إلى إعصار كبير في عطلة نهاية الأسبوع. وتشمل المناطق الواقعة على حافة مساره هايتي وجمهورية الدومينيكان والبهاما.
وقد تغمر الأمطار الغزيرة بعض المناطق بما يصل إلى 15 سنتيمترًا.

ظروف بحرية خطرة

وبينما أشار خبراء الأرصاد إلى أن الأمواج الناتجة عن “إيرين” ستؤثر على جزر ليوارد وجزر فيرغن وبويرتوريكو. ما قد يسبب ظروفاً خطرة لركوب الأمواج وتيارات ساحبة مميتة. كما حذروا من أمواج عالية وتآكل للشواطئ في ولايات أمريكية مثل كارولاينا الشمالية.

موسم أعاصير استثنائي

تتوقع الأرصاد الأمريكية أن يكون موسم الأعاصير الأطلسية لهذا العام أكثر شدة من المعتاد، إذ يمتد من يونيو حتى أواخر نوفمبر. وكان إعصار “هيلين” العام الماضي قد تسبب في وفاة أكثر من 200 شخص في جنوب شرق الولايات المتحدة.

مخاوف بشأن الاستعدادات الأمريكية

يأتي الإعصار في وقت تواجه فيه الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) خفضًا في الميزانية وتسريح موظفين ضمن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص البيروقراطية الفيدرالية، ما أثار القلق من تراجع كفاءة التنبؤ بالعواصف.

دور التغير المناخي

ويؤكد العلماء أن التغير المناخي، ولا سيما ارتفاع حرارة المحيطات نتيجة حرق الوقود الأحفوري، يسهم في زيادة احتمالية الأعاصير الشديدة وتسارع وتيرتها.