إيران تغلق باب التفاوض مؤقتاً لوقف الحرب, ولكنها لم تغلقة بالكامل. بمعنى أنها تريد أن تذهب للتفاوض لاكن بشكل قوي, وتدرك إيران جيداً أن استهدافها أمر ممكن، ودائماً كانت تقول إنها ستعجل استهدافها أمراً مكلفاً, وهذا إيران قادره عليه بقوه.
وذلك لأن إسرائيل دوله عادية في المنطقه وليست طارئة. ولاكن إسرائيل دوله طارئة في المنطقه، ولذلك فإن منطق التاريخ ومنطق الجغرافيا يصب في صالح إيران. وبالرغم من التفوق التكنولوجي و الدعم الأمريكي. هناك حقائق جغرافية على الأرض لا يمكن إنكارها. ولذلك فإن إسرائيل تريد إسقاط النظام في إيران، فهل سيتخلى الجيل القادم عن إيران أن تكون دوله قويه في المنطقه.
رد فعل الصين وروسيا على الحرب
أما فيما يتعلق بموقف روسيا والصين من هذا التصعيد، فعلق الخبير بالشؤون الإيرانية، قائلاً: إن بالرغم من وجود اتفاقيات استراتيجية تربطهما بطهران، فإن الاعتماد عليهما بشكل كامل عد رهاناً غير مضمون. وأكد أن موسكو وبكين لن تخوضان حروباً نيابة عن إيران، ومن الممكن أن تقدم دعماً اقتصادياً أو تسليحاً محدوداً. لكنها لن تتجاوزا ذلك، لا سيما في ظل انشغال روسيا بالحرب مع أوكرانيا، والصين بمواجهة تحدياتها التجارية والاقتصادية، خاصة ملف التعريفات الجمركية.
ولم تبدى الصين موقفاً حاسماً حتى حين ما ضربت الموانئ التي تستثمر فيها الصين. و الروس الذين زودتهم إيران بالأسلحة التي استخدمت بقوه في أوكرانيا، ودفعت إيران بعض التكاليف السياسية في هذا الموقف. أيضاً كل م استعرضته هو الاستنكار، و الاستعداد للتفاوض.

الحرب