شن الحارس والمدرب البرازيلي السابق إيمرسون لياو، الفائز بكأس العالم 1970م، هجومًا حادًا على مواطنه نيمار، معتبرًا أن نجم سانتوس السابق “لم يعد قدوة لأحد وأن قدراته البدنية تراجعت بشكل واضح”.
جاءت تلك التصريحات مع استمرار الجدل حول مستقبل نيمار مع اقتراب كأس العالم 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
غياب طويل عن المنتخب البرازيلي
خاض نيمار آخر مباراة له بقميص البرازيل في 17 أكتوبر 2023، خلال الخسارة أمام الأوروغواي بهدفين دون مقابل في مونتيفيديو.
ومنذ ذلك الحين، غاب اللاعب عن صفوف المنتخب بسبب سلسلة من الإصابات، ليبتعد نحو عامين عن الملاعب الدولية.
قضية نيمار تثير الجدل من جديد
ومع اقتراب المونديال المقبل، لا تزال مشاركة نيمار محل نقاش واسع في البرازيل. فبينما يتعامل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع الملف بحذر دون إغلاق الباب أمام عودته، جاءت تصريحات لياو لتصب الزيت على النار.
لياو: “نيمار لم يعتنِ بنفسه”
وفي مقابلة مع قناة “إي أس بي أن”، قال لياو: “بدأ اللاعب مسيرته كلاعب رائع. أتذكر أنني التقيت به بعد إحدى المباريات وقلت له: سنحتاجك في كأس العالم، اعتنِ بنفسك. لكنه لم يفعل”.
وأضاف: “عندما يستعد لأي مباراة يعرف ما يريد فعله، لكنه لم يعد قادرًا على ذلك. لم يعد لديه نفس رد الفعل العضلي ولا نفس نسق التدريب”.
تراجع في الأداء واللياقة
وأكد لياو، الذي خاض 80 مباراة دولية وشارك في أربع نسخ من كأس العالم، أنه لا يزال موهوبًا فنيًا، لكنه يعاني بدنيًا بشكل واضح.
وقال: “ما زال يمتلك الموهبة، لكنه لم يعد مستعدًا بدنيًا كما كان. يحاول أن يؤدي بنفس الطريقة القديمة، لكنه لم يعد قادرًا على ذلك”.
هل انتهى عصر اللاعب الذهبي؟
بهذه التصريحات، يفتح “لياو” باب الجدل مجددًا حول نيمار، الذي يعاني من إصابة طويلة مع الهلال السعودي. ويبقى السؤال المطروح في الشارع البرازيلي: هل يمكن أن يعود نيمار إلى مستواه السابق ويقود المنتخب في كأس العالم 2026، أم أن عصره الذهبي قد انتهى؟