أطلق برنامج ابتعاث الإعلام مرحلة جديدة تستهدف تلبية احتياجات القطاعات الإعلامية المتنوعة في المملكة. عبر إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في المجال. ويهدف البرنامج إلى ربط مخرجات التعليم مباشرة بمتطلبات سوق العمل الإعلامي. بما يضمن رفد المؤسسات الوطنية بعناصر مؤهلة تمتلك مهارات عالية، قادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
دعم صناعة الإعلام المحلي
يمثل البرنامج أحد أهم الخطوات الاستراتيجية لتعزيز صناعة الإعلام في المملكة. حيث يسهم في رفع مستوى جودة المحتوى المحلي وتطوير أدواته، مع التركيز على الجوانب المهنية والتقنية للعاملين في هذا القطاع الحيوي. كما يهدف إلى بناء قاعدة من الخبرات الوطنية القادرة على قيادة مشروعات إعلامية مبتكرة. تواكب التحول الرقمي وتعزز الحضور السعودي في المشهد الإعلامي العالمي.
إعداد الكوادر لمواجهة تحديات ابتعاث الإعلام
لا يقتصر دور البرنامج على الابتعاث الأكاديمي التقليدي. بل يتضمن إعداد الكوادر لمواجهة تحديات الإعلام الجديد. وتزويدهم بمهارات استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي وإنتاج المحتوى متعدد المنصات. هذه الخطوة تواكب التطورات العالمية في صناعة الإعلام، وتتيح فرصًا أكبر للشباب السعودي لخوض مجالات جديدة تلبّي احتياجات العصر الرقمي.
رافد رئيسي للتنافسية الوطنية
من المتوقع أن يسهم البرنامج في تعزيز تنافسية المؤسسات الإعلامية الوطنية. من خلال توفير نخبة من المتخصصين القادرين على إحداث نقلة نوعية في الأداء، وتطوير استراتيجيات مبتكرة في مجالات الصحافة. والإعلام المرئي والمسموع، والإنتاج الرقمي. ويؤكد خبراء القطاع أن مثل هذه المبادرات تمثل استثمارًا طويل الأمد في رأس المال البشري. وتدعم خطط المملكة نحو الريادة الإقليمية في الإعلام.