أعلنت قناة “الجزيرة” القطرية عن استشهاد مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع وطواقمهم بنيران الجيش الإسرائيلي. وبحسب القناة، استهدف قصف مباشر خيمتهم التي كانت منصوبة أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
الشهداء هم المراسلان أنس الشريف و محمد قريقع، والمصوران إبراهيم الظاهر و مؤمن عليوة، بالإضافة إلى محمد نوفل. وقد أثار هذا الحادث موجة من الإدانات والاستنكار على الصعيدين المحلي والدولي.
أنس الشريف من بين أكثر من 200 صحفي تم الإبلاغ عن قتلهم
من جانبه، أعرب رئيس نادي الصحافة الأمريكي عن صدمته وحزنه العميقين إزاء التقارير الواردة عن استشهاد مراسل “الجزيرة” أنس الشريف في غزة. وأشار إلى أن الشريف كان أحد أشهر مراسلي القناة في غزة منذ بداية الحرب الأخيرة، مثنيًا على دوره في تغطية الأحداث الميدانية.
كما دعت لجنة حماية الصحفيين إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في ملابسات مقتل مراسلي “الجزيرة” ومصوريهما على يد إسرائيل في غزة، معربة عن صدمتها إزاء هذا الحادث المروع.
وفي تصريح لاحق، أكد رئيس نادي الصحافة الأمريكي أن أنس الشريف يعد واحدًا من بين أكثر من 200 صحفي تم الإبلاغ عن قتلهم منذ بدء الحرب الأخيرة، مما يسلط الضوء على الخطر المتزايد الذي يواجهه الصحفيون في مناطق النزاع.
وقد أعرب نادي الصحافة الأمريكي عن بالغ حزنه وانزعاجه إزاء التقارير الواردة عن مقتل مراسل “الجزيرة” أنس الشريف في غزة. كما أكد على ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء عملهم بحرية وأمان.
يذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق تصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة. وسط مطالبات دولية بضرورة توفير الحماية للكوادر الإعلامية التي تقوم بتغطية الأحداث على الأرض. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الواقعة.