رحيل “موشية زار “أحد أبرز الفكر الأستيطاني الإسرائيلي للضفة الغربية، وقد رحل “موشية زار ” بعمر ال 88 عاماً،و قد
وُلد في القدس عام 1937، وكانت مسيرته دائما في صفوف الجيش، قبل أن يتفرغ للأستبطان بعد حرب 1973، ولعب دورًا كبيراً في الإستيلاء على أراضٍ فلسطينية.
ارتبط اسم موشية زار بمحاولة أغتيال رئيس” بلدية نابلس بسام” الشكعة عام 1980، واشتهر بمقولته العنصرية: “بنيت بيتًا، وكان ذلك بمقتل عشرة آلاف فلسطيني.”
طرق وراءه عدة أفكار مثيرة للجدًل ،تهدف جميعهاً لتوسع في تغير معالم “أرض المعاد” فلسطين تحت غطاء رسمي وقانوني.
وقد عُرفت المستوطنات الإسرائيلية ، بتجمعات سكنية أُقيمت على الأراضي الفلسطينية ؛المحتلة منذ 1967، بهدف تغيير التوازن الديمغرافي وتساقط قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتتم أقامة هذه المستوطنات ،عن طريقة مصادرة الأراضي بحجج أمنية،رغم مخالفتها للقانون الدولي.
وبالأضافة إلي ذلك؛ظهرت جمعيات استيطانية تغزو القدس.
وكان أحد أبرز الشخصيات بها “عطيرت كوهانيم” و”عطرا لييوشنا” وكان هدفهم ،السيطرة علي العقارات في القدس عاصمة “أرض الميعاد “فلسطين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية تدعهم وتستخدم ،أدوات ضغط متعددة على السكان الأصليين بالقدس.
ومَرت مراحل التوسع الأستيطاني الإسرائيلي بعده مراحل رئيسية :وهي بعد 1967: ضم القدس الشرقية ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
فترة الثمانينيات: كانت تكثيف البناء بدعم حكومي.
ما بعد التسعينيات: إحاطة القدس بحواجز الأستيطان الإسرائيلي .
و في ذلك السياق؛ظل الزحف الأستيطاني الإسرائيلي مستمر رغم كافة الأدالة الدولية ضد الزحف الأستيطاني الإسرائيلي ووقوفها مع فلسطين ،إلا أنها أرتفعت المستوطنات الإسرائيلية بنسبة 40% في عهد حكومة الرئيس ” بنيامين نتنياهو “وأُعلن عن 50 مستوطنة جديدة، في ظل تصاعد الأزمات ؛وأُعلن عن” 50″ مستوطنة جديدة، و هدم منازل الفلسطينيين والاعتداءات بحقهم .