خطوة إماراتية غير مسبوقة تعيد تشكيل مستقبل تجارة الماس العالمية، بإطلاق منصة رقمية رائدة، وقرارات تاريخية في دعم الشفافية ومحاربة تجارة الماس الممول للنزاعات.
إطلاق منصة “Verifico” الرقمية
أعلنت دولة الإمارات خلال رئاستها لـ”عملية كيمبرلي” لعام 2024 عن تدشين منصة “Verifico” المعتمدة على تقنية البلوك تشين، وذلك بهدف رقمنة شهادات كيمبرلي وضمان تتبع الماس الخام من المنجم حتى السوق، مما يعزز النزاهة ويحد من التلاعب والتزوير.
انضمام دول جديدة ورفع الحظر عن إفريقيا الوسطى
كما شهد عام 2024 انضمام أوزبكستان رسميًا إلى عضوية عملية كيمبرلي، كما تم رفع الحظر. المفروض على صادرات الماس من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد اتفاق جماعي بين الأعضاء. وهو القرار الذي جاء تتويجًا لمفاوضات قادتها الإمارات بمهارة.
تمثيل أممي ودور عالمي
بالتالي ضمن إنجازاتها، دفعت الإمارات إلى اعتماد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يُشدد على أهمية تنظيم تجارة الماس ودورها في منع تمويل النزاعات، وذلك بدعم من 37 دولة، ما يُعزز مكانة الإمارات كقوة دبلوماسية واقتصادية فاعلة.
أول أمانة دائمة للعملية
وخلال الرئاسة الإماراتية، تم الاتفاق على تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في بوتسوانا، كما تم تعيين أول أمين تنفيذي، لضمان الاستمرارية التنظيمية للجهود العالمية لمكافحة الماس الممول للصراعات.
تصريحات رسمية
كما قال رئيس عملية كيمبرلي لعام 2024، الإماراتي أحمد بن سليم، خلال كلمته في الأمم المتحدة: “وعدنا بأن يكون هذا العام عام الإنجاز الحقيقي، لا الشعارات، وقد التزمنا بتحويل الأقوال إلى أفعال، ونجحنا معًا في تحقيق ذلك.”
وأضاف أن الإمارات لن تكتفي بالنجاح، بل تستعد لعام 2025 كشريك استشاري يقود “عام أفضل الممارسات”، لترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة عالميًا.