أعلن البنك السعودي الفرنسي (بي إس إف) عن نيته استرداد صكوك رأس المال الإضافية من الشريحة الأولى، والبالغة قيمتها 5 مليارات ريال سعودي. والتي تم إصدارها عام 2020، وذلك عند تاريخ الاستدعاء الأول التعاقدي في 3 نوفمبر 2025.
وأوضح البنك في بيان على السوق المالية السعودية (تداول)، أن الاسترداد سيتم بالقيمة الاسمية. مشيرًا إلى أنه سيتم تحويل القيمة الاسمية للصكوك مضافًا إليها الأرباح الدورية المستحقة حتى نهاية الفترة، إلى حملة الصكوك المسجلين حتى 19 أكتوبر 2025.
تفاصيل الإصدار ومطابقته للوائح «ساما»
في حين أشار البنك إلى أن الصكوك تم إصدارها في 3 نوفمبر 2020 بقيمة إجمالية 5 مليارات ريال سعودي. ومؤهلة كرأس مال إضافي من الشريحة الأولى وفقًا للوائح البنك المركزي السعودي (ساما).
وأكد البيان أن نسبة الاسترداد من إجمالي الإصدار تبلغ 100%، بما يعكس التزام البنك بمتطلبات إدارة رأس المال والسيولة.
عدد الصكوك وأهداف الاسترداد
وبين البنك أن إجمالي عدد الصكوك المستردة يبلغ 5,000 صك، بقيمة مليون ريال لكل صك.
وأوضح أن عملية الاسترداد تأتي ضمن إدارة البنك لهيكل رأس المال. بما يتيح له تعزيز كفاءته المالية واستدامة تمويله بما يتماشى مع الخطط الاستراتيجية طويلة المدى.
سندات جديدة من الشريحة الثانية بقيمة مليار دولار
بينما يذكر أن البنك السعودي الفرنسي كان قد أعلن في أواخر أغسطس 2025 عن إتمام طرح سندات رأسمالية من الشريحة الثانية. مقومة بالدولار الأمريكي، ضمن برنامج السندات متوسطة الأجل.
وبلغت القيمة الإجمالية للإصدار مليار دولار أميركي، فيما تمت تسوية الإصدار في الثالث من سبتمبر 2025.
وشمل الإصدار 5000 سند، استنادًا إلى الحد الأدنى لفئة العملة وحجم الإصدار الكلي. وبقيمة اسمية 200 ألف دولار لكل سند، في خطوة تعكس تنويع أدوات التمويل وتعزيز مرونة رأس المال لدى البنك.