لامست أسعار الذهب أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات الاثنين، مدعومة بزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة. بعد تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3361.19 دولارًا للأوقية حتى الساعة 01:34 بتوقيت جرينتش. بعدما سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ 23 يونيو. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4% لتبلغ 3376 دولارًا.
توقعات إيجابية للذهب
وقال كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، إن حالة عدم اليقين المتزايدة حول السياسات التجارية الأميركية تعزز الطلب على الملاذات الآمنة. موضحًا أن الذهب يبدو في وضع إيجابي على المدى القصير، وإذا أغلق السعر يوميًا فوق مستوى 3360 دولارًا فقد يستهدف مستوى المقاومة التالي عند 3435 دولارًا.
وكان ترامب قد صعد من لهجته يوم السبت، ملوحًا بفرض رسوم جمركية جديدة اعتبارًا من الأول من أغسطس. بعد فشل مفاوضات تجارية مطولة مع كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك في التوصل إلى اتفاق شامل.
ووصف الطرفان الأوروبي والمكسيكي الرسوم المقترحة بأنها غير عادلة ومزعزعة. فيما أشار الاتحاد الأوروبي إلى تمديد تعليق الإجراءات المضادة للرسوم الأميركية حتى مطلع أغسطس، مع استمرار المساعي لإيجاد تسوية تفاوضية.
ترقب لبيانات التضخم الأميركية
ويترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأميركية لشهر يونيو يوم الثلاثاء، بحثًا عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وتشير التوقعات إلى أن الأسواق تسعر احتمالية خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر المقبل.
ويعرف الذهب بأنه من الأصول التي تلقى إقبالًا في فترات التوتر الاقتصادي، كما يستفيد من بيئة أسعار الفائدة المنخفضة التي تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
تراجع طفيف في حيازات الذهب
في المقابل، أعلن صندوق SPDR Gold Trust وهو أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم عن انخفاض حيازاته بنسبة 0.12% إلى 947.64 طن متري يوم الجمعة، مقارنة بـ948.80 طن في الجلسة السابقة.
أداء المعادن النفيسة الأخرى
الفضة ارتفعت بنسبة 0.6% إلى 38.59 دولارًا للأوقية.
البلاتين تراجع بنسبة 1.6% إلى 1377.37 دولارًا.
البلاديوم انخفض بنسبة 2.1% إلى 1189 دولارً.