في ذكري السادس من أكتوبر يوم العزه والعبور ، نقدم هذه لابيات التي تحاول أن ترسم بموسيقى العاميه ملامح النصر ، وإن تستحضر بطولات الجنود ودماء الشهداء التي صنعت تاريخًا لا يمحي. وهذا ما توضحه الشاعره منه خيري في قصيده يوم النصر قصيده تنبض بالفخر وتدعونا ان نري أكتوبر ليس مجرد يوم بل روحا باقيه في وجدان كل مصري
يوم النصر
كان في ليل ما مبيمشيش
وصوت ساكت جوه البيوت
كان في عين بتخاف تحلم
وكان في قلب مخنوق بسكوت
ارضينا عطشانه لخطوه
ونيلنا حابس موجه بعيد
وكل حجر في الضفه التانيه ..
مستني ساعه ميلاد جديد
وطن بيبص في مرايته
يشوف انكسار مش لايق عليه
وجرح بينزف ونفسه في حد يداويه..
سنين من الصمت اتجمعت
زي غيمه تقيله فوق السما
وعيون حزينه مستنيه ضي الفجر يرجعلها
في اليوم ده امي كانت بتصلي
وقالت يا ابني النصر قرب اسمع مني .
فجأه السما اتشقت نور
“الله اكبر ” رجعت مكانها
كأن الكون اتنفس مره
وكأن الروح رجعت كيانها
يوم اتفتح فيه تاريخنا وكتبنا المجد بدم وندا
مش نصر بس ولا حكايه ده اتذكر في كتاب وروايا
سمعت عن اليوم ده حكايات ابويه يحكي بالساعات
عن ماجد ونصر عمره ما مات
يقولي عارف الجنود
يوم سته عبروا الحدود
طبول بتدق علي المدي
زي طبول حرب في ليل طويل
وصوت شهيد بقا حكايه
يعلم الدنيا المستحيل
سته أكتوبر مش مجرد يوم
ده وعد باقي مع الزمان
زي الهرم ثابت في أرضه
وزي النيل يجري بأمان
مصر مهما تتعب تقوم
مهما تتكسر تكمل
زي نيل مابينشف يوم
زي إنسان ليه كرامه مبتذلش
شوفت القناه؟
كانت زي جدار بين الروح والحياه
العبور ماكانش سهل كانت أرواح بتروح معاه
بس ربك فوق حميهم لما دعينا وقولنا النجاه
كان عبور من خوف لقدره
من انكسار لسياده
زي طير بيكسر قفصه
ومن الفرحه يعلي ويطير بزياده
ربك حميها مش ناسيها
وحافظها من العين الا باصه فيها
وهتفضل اغنيه وهنغنيها
ان مصر هي امي
وان نيلها هو دمي
ومهما يحصل مش هبطل اني اكتبلها شعري او اغني
