تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم، باليوم الوطني الـ95، في ذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، وهو الحدث الذي يمثل محطة مفصلية في تاريخ المملكة، وبداية مسيرة بناء دولة عصرية قوامها الوحدة والتنمية.
فعاليات متنوعة في جميع المناطق
تعم الاحتفالات مختلف مناطق المملكة. حيث تنظم الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخاصة، سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية. وتشمل العروض الجوية المبهرة بمشاركة القوات الجوية الملكية, والعروض الضوئية باستخدام أحدث تقنيات الإبهار البصري، إلى جانب حفلات موسيقية يحييها نخبة من الفنانين السعوديين والعرب.
الاقتصاد حاضر في المناسبة
ويواكب اليوم الوطني هذا العام إنجازات اقتصادية بارزة، أبرزها المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030، مثل “نيوم” و”القدية” ومشروعات الطاقة المتجددة. كما يشهد اليوم الوطني تسليط الضوء على دور السعودية المتنامي في الاقتصاد العالمي. من خلال استثماراتها الضخمة وشراكاتها الاستراتيجية.
تعزيز الهوية الوطنية في اليوم الوطني الـ95
ويحمل اليوم الوطني هذا العام شعاراً يعكس روح الوحدة والانتماء، حيث تركز الفعاليات على إبراز القيم الوطنية. وتعزيز الاعتزاز بالهوية السعودية لدى الأجيال الجديدة، من خلال مبادرات تعليمية وثقافية تسلط الضوء على تاريخ المملكة وإنجازاتها.
مشاركة شعبية واسعة
تشهد الشوارع والساحات العامة تزييناً بالأعلام الخضراء والإضاءات الخاصة. في مشهد يعكس تلاحم القيادة والشعب. كما يشارك المواطنون والمقيمون على حد سواء في الفعاليات، تأكيداً على مكانة المملكة كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة.
رسالة للعالم
ويُعد اليوم الوطني فرصة لإبراز الصورة الحديثة للسعودية، باعتبارها دولة تجمع بين إرث تاريخي عريق وتوجه مستقبلي طموح، تسعى من خلاله إلى أن تكون مركزاً عالمياً في مجالات الاقتصاد، السياحة، الطاقة، والثقافة.