اختتم جناح المملكة العربية السعودية فعالياته التفاعلية ضمن الأسبوع الموضوعي الخامس في معرض إكسبو 2025 أوساكا. تحت عنوان: التعلم واللعب، حيث شهدت الأيام الماضية سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة التي ركزت على الابتكار الرقمي والتحول في قطاع التعليم.
تعزيز التعاون الرقمي والشراكات العالمية
في حين استهدفت الفعاليات دعم التعاون الدولي، وعقد شراكات استراتيجية مع مختلف دول العالم، مستعرضةً التقدم السعودي في مجال التحول الرقمي. والمبادرات التعليمية المتقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما وفرت الجلسات منصةً لتبادل الأفكار حول دور التكنولوجيا الحديثة في صياغة مستقبل المجتمعات. وتمكين الشباب في عصر الذكاء الاصطناعي.
مبادرات رائدة وتحولات نوعية في التعليم
في حين تناولت فعاليات الجناح السعودي أبرز المبادرات الرقمية التي تشكل تحولاً في التعليم. في حين ركزت على أهمية التقنيات التعليمية (EdTech) في دعم مفهوم التعلم مدى الحياة. بما يسهم في بناء منظومات تعليمية مرنة ومستدامة على المستويين المحلي والدولي.
مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين
في حين شهدت الجلسات مشاركة عدد من الخبراء والرواد في المجال الرقمي من المملكة واليابان، من أبرزهم:
• د. محمد الحسين مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مزن للذكاء الاصطناعي.
• د. نوريتو كاواكامي باحث في مشروع الصحة النفسية الرقمية بجامعة طوكيو.
• شو ساتو الرئيس التنفيذي لشركة لوديموس.
• د. خان م. أنوار السلام مدير هندسة الذكاء الاصطناعي في سوفت بنك.
• فهد البياهي قائد أبحاث برنامج سينك للرفاهية الرقمية.
• د. مأمون رشيد عالم بيانات في سينك ديجيتال أرامكو.
• د. ميليسا فالو أخصائية تعليم أولى في سينك ديجيتال أرامكو.
• يزيد الغامدي مدير عام التقنيات الناشئة في مجموعة روشن.
عرض التجارب المشتركة بين السعودية واليابان
في حين سلطت الفعالية الضوء على التقدم التقني المشترك بين المملكة واليابان، والجهود المبذولة في دعم مسارات التحول الرقمي. مما يعكس عمق التعاون بين البلدين في بناء مستقبل قائم على الابتكار والاستدامة.
تجربة سعودية متكاملة للزائرين
يقدم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا مجموعةً من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس تنوع التراث السعودي وأصالته، من أبرزها:
عروض حية وفنون أدائية تراثية.
تجارب تفاعلية مثل: أهلًا وسهلًا، ونحن المملكة العربية السعودية.
تجربة الواقع المعزز مع بوتانيست.
رحلة غامرة عبر سبع قاعات تشمل:
المدن المتطورة.
بحار مستدامة.
إمكانات بشرية لا محدودة.
قمة الابتكار.
في حين تهدف هذه التجارب إلى تمكين الزائر من استكشاف التأثير العالمي المتزايد للمملكة في مختلف المجالات.
ترسيخ حضور المملكة في معارض الابتكار العالمية
يتناغم هذا الحضور الفعال للمملكة مع أهداف مشاركتها في المعرض العالمي. حيث تعكس الفعالية التزام المملكة بتقديم نموذج حديث للتنمية المستدامة، مدعوم بالتقنية، والتعليم، والتعاون الدولي.