عقد رئيس الهيئة السعودية للطيران المدني السعودي الدعيلج اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي. وكان ذلك مع كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطيران المدني. وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، في مقابلة على هامش معرض باريس للطيران 2025. إن المملكة تهدف إلى أن تصبح مركزاً محورياً لربط القارات الثلاث في مجالات الشحن ونقل الركاب.
وأوضح أن المملكة تسعى للاستفادة من موقعها الجغرافي الذي يتيح الوصول إلى 80% من سكان العالم في أقل من 7 ساعات طيران من أي مطار سعودي. وشدد على عمق العلاقات مع الشركات الفرنسية في قطاع الطيران. مشيراً إلى خبرتها الواسعة في صناعة الطائرات، وإنشاء وتشغيل وصيانة المطارات.
وأضاف أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون في مجالات التحول الرقمي، أتمتة أعمال الطيران، تحسين تجربة المسافر، الاستدامة البيئية، وتدريب الكفاءات. ولذلك عرضت الجهات الحكومية السعودية، مثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار، حوافز ومميزات القطاع أمام الوفد الفرنسي.

السعودية
السعودية تستهدف الاستراتيجية الوطنية للطيران للوصول إلى أكثر من 300 مليون مسافر
وذكر أن الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي أقرها مجلس الوزراء قبل عدة سنوات، قطعت مراحل متقدمة. وتستهدف الاستراتيجية الوصول إلى أكثر من 300 مليون مسافر بحلول عام 2030. وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة مباشرة حول العالم، بالإضافة إلى تجاوز 4.5 مليون طن من الشحن الجوي.
وكشف أن المملكة قد حققت أرقاماً قياسية في عام 2024، منها تجاوز 128 مليون مسافر بزيادة تفوق 15% عن العام السابق. كما زاد الربط الجوي بأكثر من 70%، من أقل من 100 وجهة في عام 2019 إلى أكثر من 170 وجهة مباشرة حالياً. و أكد الدعيلج أن الهدف الأساسي من توسيع شبكة الربط الجوي إلى 250 وجهة هو دعم وتمكين عدد كبير من الاستراتيجيات الوطنية الأخرى.
وكان ذلك مثل استراتيجية السياحة التي تستهدف 150 مليون زائر. ويهدف الربط الجوي المباشر إلى تيسير وصول السياح والمستثمرين وزوار الحج والعمرة إلى المملكة. مما سيساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، في مختلف القطاعات.