اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية إلى الصين شملت بكين وشنغهاي، عقد خلالها اجتماعات مع قيادات كبرى الشركات الصناعية الصينية، بهدف بحث فرص الاستثمار وتوطين الصناعات عالية القيمة داخل المملكة. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
فرص صناعية جديدة
ناقش الوزير مع عدد من الشركات الصينية سبل نقل التقنية وتوطين صناعات تشمل الهواتف الذكية، الأجهزة الإلكترونية، مواد البناء، وضواغط أنظمة التكييف. كما تناولت الاجتماعات مجالات الأبحاث والابتكار وتطوير الكفاءات البشرية. بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
شراكات واتفاقيات
شهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين المركز الوطني للتنمية الصناعية. وشركة صقر الجزيرة السعودية، وشركة (Kinta Group) الصينية، لتوطين صناعة ضواغط التكييف في المملكة.
صناعة السيارات في قلب النقاشات
زار الوزير منشآت مجموعة “Minth Group” بمدينة شنغهاي. المتخصصة في تصنيع أجزاء السيارات من الألومنيوم والبلاستيك. وجرى بحث فرص التعاون في مجال صناعة مكونات السيارات الكهربائية، بما يدعم خطة المملكة لإنتاج 300 ألف مركبة سنوياً بحلول 2030، مع الاستفادة من قدراتها في إنتاج الألومنيوم والبتروكيماويات.
تعزيز رؤية 2030
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود السعودية لتوسيع شراكاتها الدولية، وبناء سلاسل توريد صناعية متكاملة، ودعم التنوع الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
زيارة استراتيجية لتعزيز الشراكات
واختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية زيارته الرسمية إلى الصين، التي استمرت خمسة أيام وشملت العاصمة بكين ومدينة شنغهاي. وترأس الخريف وفداً رفيع المستوى من منظومة الصناعة والثروة المعدنية، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية في قطاعات الصناعة والتعدين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.