وافق مجلس الوزراء في السعودية، في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار. وتم توقيع المذكرة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لتعزيز الشراكة في مجالات دعم وتمويل القطاع الخاص. ويعكس هذا التوجه حرص المملكة على توسيع فرص الاستثمار، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة التدفقات الرأسمالية الأجنبية. وتعد مؤسسة التمويل الدولية إحدى أذرع مجموعة البنك الدولي، المعنية بدعم النمو في الاقتصادات الناشئة.
تعاون طبي مع إسبانيا في العلاج الجيني والخلوي
فوض مجلس الوزراء وزير الحرس الوطني – أو من ينيبه – للتباحث مع الجانب الإسباني حول مذكرة تفاهم جديدة. تشمل الاتفاقية المرتقبة التعاون بين وزارة الحرس الوطني ومستشفى “كلينيك دي برشلونة” في العلاج الجيني والخلوي. ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المملكة في تقديم الرعاية المتقدمة، ودعم الابتكار في القطاع الصحي. كما يُمثل ذلك خطوة ضمن استراتيجية تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع الشراكات الطبية الدولية.
اتفاقيات طاقة مع أوروبا لتصدير الهيدروجين الأخضر
ناقش المجلس توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتطوير منظومة تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر نحو أوروبا. وتمثل هذه الاتفاقيات جزءًا من الدور الريادي للمملكة في مجال الطاقة المستدامة والربط اللوجستي الدولي. كما ترتبط بالقيادة السعودية لمشروع “الممر الاقتصادي” بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، بما يخدم الاقتصاد العالمي. وتسعى السعودية إلى أن تصبح مركزًا عالميًا لتصدير الطاقة النظيفة والتقنيات المستقبلية خلال السنوات المقبلة.
تنظيم الهيئة السعودية للبحر الأحمر
وافق المجلس كذلك على مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة في جمهورية طاجيكستان، للتعاون في المجال الزراعي. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الأمن الغذائي، وتبادل الخبرات الزراعية والتقنيات الحديثة بين البلدين. وفي السياق ذاته، أقر مجلس الوزراء تعديل تنظيم الهيئة السعودية للبحر الأحمر، وفق ما ورد في القرار. وتهدف هذه التعديلات إلى تطوير أداء الهيئة، وزيادة فعاليتها ضمن منظومة العمل الحكومي المتكامل.