كشف الإعلامي سيف زاهر عن تطورات مثيرة داخل جدران النادي الأهلي تتعلق بمستقبل قائد الفريق وحارس المرمى الأساسي محمد الشناوي.
بعد أن أبدى الحارس رغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء، في خطوة مفاجئة أربكت حسابات الإدارة وجاءت في توقيت حساس مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
الشناوي يشكو من الضغوط النفسية ويطلب رفع الحرج
من كثرة الانتقادات التي توجه له في الآونة الأخيرة. وأضاف أن الانتقادات لم تعد تأتي فقط من الجماهير عبر السوشيال ميديا.
بل وصلت إلى أشخاص قريبين منه داخل النادي، وهو ما جعله يشعر بعدم الراحة.
في حين قال الشناوي نصًا بحسب ما نقله زاهر: “الانتقادات والهجوم في الأول كانت من بعيد، دلوقتي من ناس قريبة. ولو في أي حاجة من ناحيتي ممكن أرفع الحرج عنكم، عندي عروض وممكن أمشي من النادي”.
جلسة رسمية مع مسؤولي شركة الكرة والخطيب يرد بحسم
وبعد هذه الجلسة مع محمد يوسف، طلب الشناوي عقد لقاء مع مسؤولي شركة الكرة بالنادي الأهلي، وأكد لهم نفس الموقف.
كما طلب نقل الرسالة بشكل مباشر إلى الكابتن محمود الخطيب، مؤكدًا أنه لا يرغب في أن يكون سببًا في أي ضغوط على الإدارة.
وأنه سيكون على استعداد للرحيل إذا كان ذلك هو الأفضل للفريق في هذه المرحلة.
إلا أن الرد من الخطيب جاء واضحًا وحاسمًا، حيث رفض تمامًا مناقشة فكرة رحيل الشناوي، واعتبره من العناصر الأساسية داخل الفريق.
وأن وجوده ضروري في الفترة المقبلة نظرًا لخبرته الكبيرة ودوره القيادي داخل غرفة الملابس.
كما شدد على أن النادي الأهلي لا يفكر في التفريط في حارسه الأول تحت أي ظرف.
الخطيب يغلق الباب ويؤكد استمرار الشناوي
وبذلك، حسم الملف بشكل نهائي داخل النادي، حيث أبلغت الإدارة محمد الشناوي برد الخطيب ورفض أي عروض داخلية أو خارجية لرحيله.
ليغلق الباب أمام كل الشائعات التي دارت في الأيام الأخيرة حول مستقبله.
ويعد محمد الشناوي من أبرز عناصر الجيل الحالي للنادي الأهلي، وساهم في التتويج بعدد كبير من البطولات.
أبرزها دوري أبطال أفريقيا، السوبر الأفريقي، الدوري المصري، وكأس مصر، كما لعب دورًا مهمًا مع المنتخب الوطني في كأس العالم وكأس أمم أفريقيا.