في تطور جديد داخل كواليس القضية المعروفة إعلاميًا بـ”المخدرات الكبرى”، والمتهمة فيها الإعلامية سارة خليفة و27 آخرين، كشفت التحقيقات عن مفاجآت مثيرة تتعلق بطرق تصنيع “البودر” المخدر، حيث أكد أحد المتهمين أن مواطنًا عراقيًا يدعى دوريد هو أول من ابتكر الخلطة التي غزت السوق المصري.
شبكة دولية واعترافات مثيرة
التحقيقات أوضحت أن المتهمين شكلوا تنظيمًا عصابيًا محكم التخطيط، يقسم أدواره بين جلب المواد الخام من الخارج وتصنيعها وتوزيعها محليًا. في حين أظهرت اعترافات أحد المتورطين تفاصيل دقيقة عن عمليات الضبط، والمبالغ المالية الكبيرة التي عثر عليها بحوزتهم.
أدوات بدائية و”خلطة سرية”
المتهم أوضح أن تصنيع البودر كان يتم باستخدام أدوات بدائية مثل سخانات وأوعية زجاجية وصفيح، تخلط بمواد كيميائية ذات رائحة نفاذة. قبل أن تتحول إلى مادة مخدرة عالية الخطورة. كما أكد أن “دوريد العراقي” هو من علّمهم خطوات التصنيع، ونقل خبرته كاملة لأعضاء الشبكة.
مضبوطات بالملايين وذهب وحسابات بنكية
القضية لم تتوقف عند المخدرات فقط، بل شملت ضبط مبالغ مالية ضخمة بالجنيه والدولار بحيازت سارة خليفة، إلى جانب كميات من الذهب وحسابات بنكية، ما يؤكد حجم التنظيم وضخامة نشاطه.تحمل القضية رقم 6838 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1347 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة. وسط ترقب للرأي العام بشأن الحكم الذي سيحدد مصير واحدة من أخطر قضايا المخدرات في مصر خلال السنوات الأخيرة.