تختلف أنواع فرد الشعر بين الأملس والويفي والكيرلي، ويعتمد هذا الاختلاف على التركيب الكيميائي للشعرة نفسها. بما في ذلك تركيز مواد مثل “ألفا كيرياتين” و”بيتا كيرياتين”، وهي بروتينات أساسية تحدد طبيعة الشعر وشكله.
المواد المستخدمة في فرد الشعر
وأوضحت الدكتورة إسراء خالد أن المواد المستخدمة في فرد الشعر تعتمد غالباً على أحماض أمينية. وهي المكون الرئيسي للبروتين، مشيرة إلى أن هذه المواد تختلف في مستوى الضرر الذي قد تسببه للشعر. وأضافت أن الأنواع التي تحتوي على أحماض خفيفة وتعتمد أكثر على المرطبات تعتبر أقل ضرراً، لكنها لا تخلو من التأثير السلبي.
نسبة الضرر
أكدت الدكتورة إسراء أن “لا توجد مادة تفرد الشعر وتغير طبيعته دون أي ضرر”، موضحة أن أقل نسبة ضرر ممكنة تصل إلى 30%، وهي نسبة مقبولة في بعض الحالات، خاصة مع الشعر الإفريقي أو الشعر شديد التجعد. وترجع هذه النسبة إلى طبيعة الأحماض الأمينية المستخدمة ووزنها الثقيل على الشعرة، بالإضافة إلى تعرض الشعر للحرارة أثناء التطبيق.

فرد الشعر
مخاطر أعلى
وحذرت من بعض المواد التي قد يصل ضررها إلى 100%، ما يؤدي إلى احتراق الشعر أو تساقطه بالكامل، مشددة على أهمية اختيار المواد المناسبة لنوع الشعر، والاعتماد على مختصين ذوي خبرة لتقليل الأضرار قدر الإمكان.
أبرز العوامل المسببة للتساقط
وأضافت أن من أبرز العوامل المسببة للتساقط، نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة فروة الرأس مثل الحديد والزنك وفيتامين D. كما يمكن أن يؤدي التوتر النفسي المستمر أو التغيرات الهرمونية بعد الحمل أو أثناء سن اليأس إلى زيادة معدلات التساقط. وأشارت كذلك إلى أن الإفراط في استخدام الصبغات والمواد الكيميائية القاسية أو أدوات التصفيف الحرارية قد يضعف بصيلات الشعر بمرور الوقت.