كشفت الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية الأخيرة فشل “القبة الحديدية” الإسرائيلية في التصدي الكامل لهذه الضربات، ما أثار جدلًا واسعًا على هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في الأوساط العسكرية والسياسية داخل إسرائيل وخارجها.
شهدت إسرائيل خلال الساعات الماضية وابلًا من الصواريخ الباليستية الدقيقة التي أُطلقت من داخل الأراضي الإيرانية، وصلت بعضها إلى أهداف استراتيجية رغم تشغيل أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، بما فيها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وحيتس.
الضربة الصاروخية.. اختبار حقيقي
نجح عدد من الصواريخ الإيرانية في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية، أدى إلى دمار جزئي في بعض المنشآت العسكرية، وأضرار مادية محدودة في مناطق مأهولة. وأشار خبراء إلى أن الهجمات الإيرانية، تمثل أول اختبار فعلي لمنظومة الدفاع الإسرائيلية، أمام هجوم بهذا الحجم، من صواريخ باليستية ذات سرعة ومسار معقد.
الجيش الإسرائيلي
عندما يتم إطلاق الصواريخ الباليستية المتطورة. بشكل مكثف ومتزامن. يعمل سلاح الجو على تقييم شامل للحادثة، وإعادة النظر في استراتيجيات الردع والدفاع.
ردود الفعل الداخلية والخارجية
أثار الهجوم قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث طالب عدد من السياسيين بإجراء تحقيق عاجل. حول أداء أنظمة الدفاع. بتسريع التعاون الأمني، مع الولايات المتحدة. لتحديث المنظومة الدفاعية. وصفت طهران العملية بأنها. رسالة ردع ضد التهديدات الإسرائيلية المتكررة. مشيرة إلى أن أهدافها كانت عسكرية بحتة.
الملخص
لم يكن الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية مجرد عمل عسكري، بل بمثابة اختبار علني لقدرات إسرائيل الدفاعية، وهو ما قد يعيد رسم موازين الردع في المنطقة، ويطرح تساؤلات حول مدى فاعلية القبة الحديدية، في مواجهة التهديدات المتصاعدة، والأكثر تعقيدًا.