كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، عن تفاصيل الاستعدادات النهائية لحفل الافتتاح المقرر يوم السبت المقبل. مؤكدًا أن جميع أجهزة الدولة تعمل بتناغم كامل لضمان خروج الحدث بالصورة التي تليق باسم مصر وحضارتها.
تحضيرات مكثفة للحفل العالمي
قال غنيم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر على قناة MBC مصر، إن الاستعدادات تشمل وضع اللمسات الأخيرة على فاعلية الافتتاح، سواء من حيث التنظيم أو تجهيزات العرض المتحفي داخل القاعات.
وأضاف أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تتولى تنظيم الاحتفالية الكبرى، مشيرًا إلى كفاءتها الكبيرة التي ظهرت في تنظيم موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش.
تجهيز المعروضات وضبط الإضاءة
بينما أوضح الرئيس التنفيذي أن الفرق المتخصصة تعمل على مراجعة أدق التفاصيل داخل القاعات. بما في ذلك تنظيف بعض القطع الأثرية الثقيلة وضبط الإضاءة، إضافة إلى عمليات الصيانة الخاصة بالإنشاءات لضمان جاهزية المكان بالكامل.
وأشار إلى أن الهدف هو تقديم تجربة متحفية فريدة توظف العناصر المعمارية والعرض المتحفي بطريقة تبرز جمال المعروضات وقيمتها التاريخية.
فتح الأبواب للجمهور في 4 نوفمبر
أكد غنيم أن المتحف سيفتح أبوابه رسميًا أمام الزائرين من مختلف أنحاء العالم يوم 4 نوفمبر. مشيرًا إلى أن التذكرة ستكون موحدة للدخول إلى جميع القاعات، باستثناء متحف الطفل.
كما ثمن شهادات الإعجاب من الزوار والمتخصصين الذين أكدوا أن المتحف المصري الكبير لا مثيل له عالميًا من حيث ندرة المعروضات وروعة التصميم وتناغم العمارة مع روح التاريخ.
تفاصيل حفل الافتتاح
سيقام حفل الافتتاح يوم 1 نوفمبر في تمام الساعة السابعة مساءً، ويستمر لمدة ساعة ونصف، يعقبها جولة للرؤساء والملوك داخل قاعات المتحف.
وستتضمن الفاعلية عرضًا فنيًا يعكس قوة وعراقة الحضارة المصرية. حيث سيكون المتحف نفسه والمنطقة المحيطة به هما البطل الرئيسي للعرض، بينما يبرز الملك توت عنخ آمون كشخصية محورية بعد نقله من متحف التحرير إلى مقره الجديد بالمتحف الكبير.
موسيقى عالمية بروح مصرية
في حين تتزين الاحتفالية بموسيقى تأليف الموسيقار العالمي هشام نزيه. ويقود الأوركسترا المايسترو ناير ناجي بمشاركة 78 عازفًا مصريًا وعدد من العازفين الدوليين لتقديم مقطوعة موسيقية بعنوان السلام.
ويقام الحفل تحت إشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. ليكون عرضًا فنيًا استثنائيًا يدمج بين الإبداع الموسيقي والفني والمعماري في مشهد يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق.