مع تزايد الاهتمام بالعناية الشخصية، أصبح الليزر من أكثر الوسائل استخدامًا لإزالة الشعر الزائد من الجسم. فهو خيار يجمع بين الفاعلية وطول مدة النتائج مقارنة بالطرق التقليدية، مثل الحلاقة أو الشمع. لكن قبل اتخاذ قرار الخضوع لجلسات الليزر، من المهم فهم فوائده وطريقة عمله وبعض النصائح لضمان أفضل النتائج.
كيف يعمل الليزر؟
يعتمد الليزر على توجيه نبضات ضوئية مركزة نحو بصيلات الشعر. هذه الطاقة تمتص بواسطة صبغة الميلانين في الشعرة، مما يؤدي إلى تدمير البصيلة وإبطاء نمو الشعر بشكل كبير. ومع التكرار، يصبح الشعر أضعف وأقل كثافة، وقد يتوقف عن النمو تمامًا في بعض المناطق.
ما المناطق المناسبة للعلاج؟
يمكن استخدام الليزر لإزالة الشعر من مختلف مناطق الجسم مثل الساقين، الذراعين، تحت الإبط، الظهر، الوجه، والمنطقة الحساسة. ويعد أكثر فاعلية على الشعر الداكن والبشرة الفاتحة، لكن توجد تقنيات حديثة أصبحت تناسب مختلف ألوان البشرة والشعر.
فوائد الليزر مقارنة بالطرق التقليدية
من أبرز المزايا:
•تقليل دائم في نمو الشعر بعد عدة جلسات.
•تقليل احتمالية ظهور الشعر تحت الجلد أو الالتهابات.
•شعور أقل بالألم مقارنة بالشمع، خاصة مع استخدام أجهزة تبريد مدمجة.
•توفير الوقت على المدى الطويل.
نصائح قبل وبعد الجلسات
•يفضل تجنب التعرض للشمس قبل وبعد الجلسة بعدة أيام لتقليل التهيج.
•يجب عدم إزالة الشعر من الجذور (بالشمع أو الحلاوة) قبل الجلسة، ويُكتفى بالحلاقة.
•من المهم ترطيب الجلد وتجنب العطور أو المنتجات القاسية بعد الجلسة مباشرة.
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
تختلف النتائج من شخص لآخر، لكن غالبًا ما يحتاج الفرد بين 6 إلى 8 جلسات للحصول على نتائج مرضية. بعدها يمكن إجراء جلسات “صيانة” مرة أو مرتين في السنة حسب الحاجة.
هل الليزر آمن للجميع؟
عمومًا هو آمن، لكن ينصح بعدم استخدامه على الجلد المصاب أو المتهيج، أو خلال الحمل دون استشارة طبيب. كما يفضل الخضوع للعلاج تحت إشراف متخصص لتفادي أي مضاعفات. وباختصار، يعد الليزر خيارًا عمليًا وفعالًا للتخلص من الشعر الزائد، خاصة لمن يبحثون عن حل طويل الأمد. ومع الالتزام بالتعليمات والتقنيات المناسبة، يمكن تحقيق نتائج مبهرة بأقل قدر من الجهد.