حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا في مسيرتها الرقمية، بعدما تقدمت 17 مرتبة على المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي الصادر عن مؤسسة Tortoise Intelligence, تحتل المرتبة 14 عالميًا والأولى عربيًا من بين 83 دولة، وهو ما يعكس قوة الاستراتيجية الوطنية التي تتبناها المملكة في هذا القطاع الحيوي.
ريادة في الاستراتيجية الحكومية
جاءت السعودية في المرتبة الأولى عالميًا على صعيد الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي.
ما يؤكد وضوح الرؤية الوطنية والدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من القيادة.
كما حصدت المؤشر الوطني المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر البيئة التجارية للذكاء الاصطناعي، وهو ما يبرز مكانتها كوجهة استثمارية جاذبة.
تمكين المرأة والمواهب الوطنية
وفقًا لتقرير Stanford AI Index 2025، حصلت السعودية على المركز الأول عالميًا في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما دخلت ضمن قائمة الـ20 الأولى عالميًا في استقطاب وتطوير المواهب التقنية، متفوقة على دول كبرى مثل إيطاليا وروسيا.
بنية تحتية ومبادرات نوعية
من خلال جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عززت المملكة بنيتها التحتية الرقمية عبر مشروعات مثل البنك الوطني للبيانات وتطبيق توكلنا.
إلى جانب تطوير نموذج اللغة العربية التوليدي “ALLaM”، وإطلاق منصات طبية مثل Eyenai.
التي استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص مئات الحالات المرضية بدقة عالية.
خطوات نحو الريادة العالمية
ترسيخ مكانة السعودية في هذه المؤشرات الدولية يثبت قدرتها على تحويل الذكاء الاصطناعي من أولوية وطنية إلى واقع عملي، يجمع بين التطوير التقني.
التمكين المجتمعي، والاستثمار المستدام، لتصبح المملكة في طليعة الدول الساعية إلى ريادة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.