أطلقت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة منصة “أطلس التراث الحي”، التي تهدف إلى توثيق التراث الحي والتعريف به، بما يعزز الهوية المحلية ويبرز الخصوصية المكانية والاجتماعية للمدينة. وتعمل المنصة على تعميق الانتماء المجتمعي وإثراء التجربة الثقافية، من خلال إبراز السرديات والعادات التي تعكس روح المدينة وتنوعها الثقافي الفريد.
رؤية تنموية تربط الماضي بالحاضر
يسهم الأطلس في دعم التخطيط الحضري عبر بناء قرارات تنموية تستلهم من قصص المجتمع المحلي. وتربط بين الماضي والحاضر في مشهد تنموي متكامل. كما يعزز فهم الخصائص الثقافية للمدينة ويجعلها جزءًا من عملية التطوير المستدامة، بما يضمن الحفاظ على الأصالة مع التحديث. وفقاً لما ذكرته “العربية”.
حماية الأماكن ذات القيمة التراثية
يهدف المشروع إلى حماية التراث الحي عبر تحديد الأماكن ذات القيمة الثقافية والتاريخية لتكون ضمن أولويات الحماية والتنمية المستدامة. ويضم الأطلس مجموعة غنية من القصص التي توثق العادات والممارسات اليومية والتقاليد الاجتماعية التي لا تزال حية، لتجسد هوية المدينة المنورة وتراثها المتجدد.
مشروع رقمي يحفظ الذاكرة الجماعية
يمثل “أطلس التراث الحي” نقلة نوعية في توثيق الموروث الثقافي للمدينة باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة. حيث تتيح المنصة للباحثين والمهتمين الوصول بسهولة إلى معلومات دقيقة وموثقة عن التراث المحلي. كما تسهم في حفظ الذاكرة الجماعية للمدينة للأجيال القادمة، من خلال أرشفة الممارسات والمواقع والقصص التي تشكل نسيج الحياة اليومية لأهل المدينة.