الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية » “الهيروغليفية خطوة بخطوة”.. مصر تدشن موقعًا تعليميًا لإحياء لغة الفراعنة

“الهيروغليفية خطوة بخطوة”.. مصر تدشن موقعًا تعليميًا لإحياء لغة الفراعنة

اللغة الهيروغليفية
اللغة الهيروغليفية

دشنت الحكومة المصرية، موقعا إلكترونيا لتعليم اللغة الهيروغليفية القديمة. للمهتمين بها من الهواة وطلبة الجامعات. وأطلقت الحكومة مساء أمس الأربعاء الموقع الإلكتروني “الهيروغليفية خطوة بخطوة” ليكون أول موقع إلكتروني تفاعلي لتعليم اللغة المصرية القديمة. ويحتوي على مادة علمية باللغتين العربية والإنجليزية.

وبدأت جهود إحياء اللغة الهيروغليفية عام 2015 عندما أطلقت مكتبة الإسكندرية المرحلة الأولى للموقع التعليمي. وذلك سعياً منها لنشر المعرفة باللغة المصرية القديمة وتعزيز الوعي باستخدام أدوات التعلم الرقمي الحديثة.

 

مبادئ اللغة الهيروغليفية

الموقع بمثابة قاموس طويل الأجل يتم تحديثه بشكل مستمر، ويحتوي على أكثر من 5000 كلمة. ومازال العمل جارياً لزيادة عدد الكلمات فيه.

وقامت ” Nightly News – عربية “، بجولة داخل الموقع الإلكتروني. حيث تبين أنه يحتوي على العديد من المعلومات الهامة والمبسطة لراغبي تعلم مبادئ اللغة المصرية القديمة. والأعداد واتجاهات الكتابة وغيرها من الأمور حول هذه اللغة القديمة التي انقطع شعبها عنها منذ ما يقرب من ألفي عام.

واتخذت أشكال حروف اللغة “الهيروغليفية” القديمة أشكالاً مستوحاة من الطبيعة والحيوانات والطيور والأشجار والأدوات وغيرها. كما استخدمت هذه الرموز للتعبير عن أصوات كلمات في اللغة المصرية القديمة. كما هو الحال في اللغات الحالية كالعربية والإنجليزية وغيرها فهي عبارة عن حروف تشكل أصوات كلمات.

اللغة الهيروغليفية

ما هى رموز حجر رشيد

ويعد تاريخ 27 سبتمبر 1822 فارقاً بالنسبة للغة المصرية القديمة الهيروغليفية. ففيه تمكن عالم الأثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون من فك رموز حجر رشيد. وذلك بعد عدة محاولات سابقة لفك رموزه.

ويعتبر حجر رشيد من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية. وذلك لأهميته المحورية في فك رموز اللغة المصرية القديمة خاصة الكتابة الهيروغليفية. فقبل اكتشافه، كانت الحضارة المصرية القديمة تمثل لغزاً كبيراً للعالم. ولم يكن يتمكن العلماء من قراءة النقوش والكتابات الموجودة على المعابد والمقابر والبرديات.

اللغة الهيروغليفية

الهيروغليفية

تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد

يعود تاريخ حجر رشيد إلى عام 196 قبل الميلاد. وقد تم العثور عليه بالصدفة من قبل جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799. وكان ذلك أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل شمالي مصر. وهو جزء من لوح حجري أكبر تم العثور عليه مكسوراً وغير مكتمل.

ويحمل الحجر نقشاً محفوراً على سطحه ثلاث كتابات مختلفة. منهم الهيروغليفية وهي اللغة الرسمية المناسبة للمرسوم الكهنوتي، والديموطيقية أي الكتابة المصرية المستخدمة للأغراض اليومية. وذلك بمعنى لغة الشعب، واليونانية وهي لغة من الإدارة. حيث كان حكام مصر في هذه المرحلة من اليونانيين المقدونيين بعد غزو الإسكندر الأكبر.

والنص المحفور على الحجر عبارة عن مرسوم يؤكد دعم كهنة المعبد في منف للملك بطليموس الخامس. وهو الذي حكم من 204 إلى 181 قبل الميلاد، وذلك في الذكرى الأولى لتتويجه.

اللغة الهيروغليفية

NightlyNews24 موقع إخباري عربي يقدم أخبار السياسة، الاقتصاد، والرياضة بتغطية يومية دقيقة وتحليلات موجزة لمتابعة الأحداث الراهنة بأسلوب مهني وموضوعي.

النشرة البريدية

اشترك الآن في نشرتنا البريدية وكن أول من يتابع آخر الأخبار والتحديثات الحصرية مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!

آخر الأخبار

@2021 – جميع الحقوق محفوظة NightlyNews24