في الوقت الذي يترقب فيه السعوديون فعاليات اليوم الوطني الـ95، يكشف خبراء الاقتصاد عن جانب آخر لهذه المناسبة، حيث تتحول المقاهي، المطاعم، والمتاجر الصغيرة إلى منصات للاحتفال تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بشكل لافت.
زيادة الطلب على المنتجات الوطنية
كما تشهد الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على المنتجات الوطنية، بدءًا من الأزياء التراثية والعبايات المزخرفة بألوان العلم السعودي في اليوم الوطني السعودي ال 95. وحتى الحلويات والمشروبات الخاصة التي تحمل شعارات اليوم الوطني. كما يؤكد تجار أن مبيعات بعض المتاجر الصغيرة ترتفع بنسبة تتجاوز 40% خلال أسبوع الاحتفال.
المقاهي تتحول إلى فضاءات ثقافية
في خطوة جديدة هذا العام، أطلقت بعض المقاهي الشابة في الرياض وجدة مبادرات ثقافية، مثل جلسات حوارية عن تاريخ التوحيد وعروض موسيقية وطنية حية. كما جعلها وجهة مفضلة للشباب الباحثين عن أجواء مختلفة بعيدًا عن الفعاليات الجماهيرية الضخمة.
فرص للشركات الناشئة
من جانب آخر، استفادت شركات ناشئة في مجالات التصميم الرقمي والتسويق من الطلب المتزايد على الشعارات والهويات البصرية المبتكرة الخاصة باليوم الوطني. وهو ما يعكس دور المناسبة في دعم الاقتصاد الإبداعي بجانب الاقتصاد التقليدي.
بعد أبعد من الاحتفال
كما يرى محللون أن تحويل اليوم الوطني السعودي ال 95 إلى منصة اقتصادية واجتماعية لا يعزز فقط الشعور بالفخر والانتماء. بل يفتح المجال أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لتقديم ابتكارات جديدة. تعكس الهوية السعودية وتدعم مسار رؤية 2030 نحو التنويع الاقتصادي.