أعلنت شركة الطاقة البريطانية الكبرى بي بي، يوم الاثنين، أنها ستواصل تطوير مشروع حفر بحري ضخم في خليج المكسيك بالولايات المتحدة. بتكلفة تقدر بنحو 5 مليارات دولار، مؤكدة التزامها بالمنطقة الأمريكية لتعزيز أعمالها في قطاع النفط والغاز.
إطلاق مشروع تيبر-جوادالوبي
من المقرر أن يبدأ مشروع تيبر-جوادالوبي إنتاج النفط والغاز في عام 2030. ويشمل منصة عائمة بقدرة إنتاج تصل إلى 80,000 برميل نفط خام يوميًا.
المشروع يستهدف تطوير حقلي تيبر وغوادالوبي، على بعد نحو 480 كيلومترًا جنوب غرب نيو أورلينز. حيث تقدر الموارد القابلة للاستخراج بنحو 350 مليون برميل مكافئ نفط.
رفع إنتاج بي بي في أمريكا
في حين تسعى الشركة إلى رفع إنتاجها النفطي في الولايات المتحدة إلى أكثر من مليون برميل مكافئ يوميًا بحلول 2030. أي ما يمثل ما يقارب نصف هدفها العالمي البالغ 2.3 – 2.5 مليون برميل مكافئ يوميًا.
وأشارت بي بي إلى أنها أنتجت 2.3 مليون برميل مكافئ يوميًا في الربع الثاني من العام الجاري، وفق ما أعلنته في أغسطس.
منافسة إكسون موبيل وشل
بينما تركز بي بي على السوق الأميركية لتعويض تأخرها عن منافسيها إكسون موبيل وشل. اللذين تفوقا عليها في السنوات الأخيرة من حيث العوائد للمساهمين.
زيادة الإنتاج من خليج المكسيك
كما أنه تستهدف الشركة إنتاج ما لا يقل عن 400,000 برميل مكافئ يوميًا من خليج المكسيك بحلول 2030. مقارنة بـ 341,000 برميل مكافئ يوميًا في العام الماضي.
التقنية المتقدمة في الحفر
بينما سيكون مشروع تيبر-غوادالوبي ثاني مشروع لبي بي في الخليج لإنتاج النفط تحت ضغوط فائقة تصل إلى 20,000 رطل لكل بوصة مربعة، وهو تقدم تقني مهم.
وكانت شركة شيفرون الأميركية قد سبقتها بتنفيذ هذا النوع من الحفر في مشروعها أنكور العام الماضي.
خفض التكاليف
كما أنه تتوقع بي بي أن تكون تكلفة تطوير مشروع تيبر-جوادالوبي أقل بنحو 3 دولارات للبرميل مقارنة بمشروعها السابق كاسكيدا، وذلك بفضل إعادة استخدام 85% من التصميم نفسه.