افتتحت البورصات الأوروبية تداولات، اليوم الإثنين، دون تغييرات جوهرية، إذ استقر مؤشر ستوكس 600 عند 553.9 نقطة بحلول الساعة 07:07 بتوقيت غرينتش، نتيجة موازنة بين التراجع الحاد في أسهم شركات السيارات والارتفاع الملحوظ بأسهم التكنولوجيا.
بينما يترقب المستثمرون ما سيعلنه مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاحقًا اليوم، بشأن السياسة النقدية. وفقًا لما ذكرته “العربية”.
ضغوط على قطاع السيارات
قطاع السيارات كان أبرز الخاسرين؛ حيث هبط سهم بورشه 4.7% بعد مراجعتها لتوقعات الأرباح لعام 2025. وذلك إثر تقليص خططها الخاصة بتوسيع إنتاج السيارات الكهربائية. بسبب ضعف الطلب. وتبعتها شركة فولكس فاغن المالكة لبورشه. بانخفاض قدره 4.5% بعد ما خفضت هي الأخرى توقعاتها للأرباح.

البورصات الأوروبية
التكنولوجيا تدعم المؤشرات
في المقابل، قدم قطاع التكنولوجيا دعمًا للمؤشرات؛ حيث ارتفعت أسهم شركات تصنيع الرقائق بنسبة 0.9%.
وسجل سهم “إيه إس إم إل” صعودًا بـ2.9%، فيما ارتفع سهم “إيه إس إم اي” 1.9%. وهو ما ساعد على تقليص أثر التراجع في أسهم السيارات.
تراجع حاد لشركة فوجرو
من ناحية أخرى، تكبدت شركة فوجرو الهولندية خسائر كبيرة بلغت 11.9% بعد إعلانها سحب توقعاتها السنوية. مرجعة ذلك إلى “تغيرات كبيرة” في أوضاع السوق خلال الأسابيع الأخيرة.
أنظار المستثمرين نحو الفيدرالي الأمريكي
وتتجه الأنظار في السوق الأوروبية إلى الولايات المتحدة. حيث من المنتظر أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتصريحات مهمة، بينهم جون وليامز، رئيس بنك الاحتياطي في نيويورك، والعضو الجديد ستيفن ميران، وسط توقعات بأن تحمل هذه التصريحات إشارات حول اتجاه أسعار الفائدة المرحلة المقبلة.