تراجع الين الياباني خلال تداولات صباح، يوم الثلاثاء، في سوق نيويورك للعملات إلى أدنى مستوياته في أسبوع. عقب انتخاب ساناي تاكايتشي، السياسية المحافظة المتشددة، رئيسة لوزراء اليابان.
وانخفض الين بنسبة 0.57% أمام الدولار ليصل إلى نحو 151.62 ين للدولار الواحد، وهو أضعف مستوى له منذ 14 أكتوبر. كما الين الياباني تراجع أيضًا أمام اليورو والجنيه الإسترليني.
توقعات بزيادة الإنفاق المالي
وفقًا لوكالة رويترز، يرى المتعاملون أن الحكومة الجديدة برئاسة تاكايتشي قد تتجه إلى توسيع الإنفاق المالي لدعم الاقتصاد. وهو ما يزيد من ضبابية التوقعات بشأن أسعار الفائدة في البلاد.
هذا الاتجاه المحتمل نحو التحفيز المالي قد يؤدي إلى استمرار ضعف الين. في ظل توقعات بتأخر أي تشديد نقدي من قبل بنك اليابان.
ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي
في حين أسهم تراجع الين في تعزيز قوة العملة الأمريكية، إذ ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في ستة أيام، مسجلاً زيادة بنسبة 0.25% ليصل إلى 98.86 نقطة.
ساناي تاكايتشي تتولى رئاسة الوزراء
فازت تاكايتشي ساناي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي، في تصويت البرلمان الياباني لتصبح رئيسة الوزراء رقم 104 في تاريخ اليابان. لتنهي بذلك فترة من الغموض السياسي وتشعل التوقعات حول توجهات الحكومة الجديدة في مجالي الاقتصاد والسياسة المالية.
تفاؤل في أسواق الأسهم اليابانية
جاء تراجع الين متزامنًا مع ارتفاع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو إلى مستوى قياسي جديد. مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين تجاه سياسات الحكومة الجديدة التي يتوقع أن تدعم الإنفاق العام وتؤجل رفع أسعار الفائدة. مما يعزز تنافسية الشركات اليابانية في الأسواق العالمية.