أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفه من تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يستطيع التصريح بشيء واضح بخصوص نية إسرائيل احتلال القطاع.
مشيرًا إلى أن هذا القرار يقع في نطاق السيادة الإسرائيلية، ولا يتعلق بالإدارة الأمريكية بشكل مباشر.
وقال ترامب في تصريحاته، إن مسألة احتلال غزة «أمر يعود لإسرائيل»، موضحًا أنه لا يعلم على وجه التحديد ما هي الخطط أو النوايا المطروحة من قبل القادة الإسرائيليين في هذا الصدد.
وأنه لا يتدخل في تلك الخيارات التي تخص الشأن الداخلي لدولة أخرى.
الوضع الإنساني في غزة يثير قلق واشنطن
وفي سياق حديثه، سلط ترامب الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن سكان القطاع لا يحصلون على ما يكفي من الطعام والمساعدات الأساسية.
وأن الوضع الغذائي يمثل أولوية عاجلة في الوقت الراهن. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد خصصت مبلغًا قدره 60 مليون دولار.
كمساعدات إنسانية، تشمل الإمدادات الغذائية والاحتياجات الضرورية للمدنيين المحاصرين داخل القطاع.
وشدد على أن الولايات المتحدة تركز حاليًا على توفير الدعم الإنساني، أكثر من التورط في أي قرارات عسكرية أو سياسية.
تعاون دولي مرتقب لتوزيع المساعدات
أوضح ترامب، أن واشنطن تتطلع إلى تعاون مشترك مع إسرائيل لتسهيل عمليات توزيع المساعدات على سكان غزة.
مؤكدًا أن هناك استعدادًا من بعض الدول العربية للمشاركة في هذه الجهود، سواء عبر الدعم المالي أو الإسهام في إيصال الإمدادات.
وأكد أن هذا التنسيق الدولي يمثل خطوة مهمة للتخفيف من حدة الأزمة التي يمر بها القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والرعاية الطبية.
ترامب: التركيز الآن على الجانب الإنساني فقط
وفي ختام تصريحاته، شدد الرئيس الأمريكي على أن اهتمامه في الوقت الحالي ينصب بالكامل على البعد الإنساني.
وأن الولايات المتحدة تضع على رأس أولوياتها إنقاذ أرواح المدنيين والتخفيف من معاناتهم اليومية.
وقال: «هذا هو تركيزي الآن، أما ما يتعلق بأي قرارات سيادية بشأن الاحتلال أو الإجراءات العسكرية.
فهي مسألة تخص إسرائيل وحدها، ولا تدخل ضمن نطاق اهتمامي في هذه اللحظة».