ترامب يصعد ضد موسكو: مبعوث خاص إلى روسيا وغواصات نووية بالمنطقة.. والمهلة تقترب من نهايتها

في تطور جديد على صعيد العلاقات الأميركية الروسية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب

ترامب أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو خلال الأسبوع الجاري، حاملاً رسالة مباشرة للقيادة الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا. وكما قال ترامب للصحافيين: “ويتكوف قد يسافر إلى روسيا الأسبوع المقبل، ربما يوم الأربعاء أو الخميس”.

كما أنه أشار إلى أن هذه الزيارة تأتي مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها لموسكو من أجل اتخاذ خطوات جادة لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.

غواصات نووية تدخل المشهد

وذلك خطوة عسكرية رمزية تمثل تصعيدًا واضحًا، أكد الرئيس الأميريكي نشر غواصتين نوويتين في مواقع “مناسبة” قرب روسيا. دون أن يحدد إن كانتا مزودتين برؤوس نووية أو تعملان بالدفع النووي فقط.

وكما صرح ترامب قائلاً: “الغواصتان الآن في المنطقة”، مؤكدًا أن ذلك يأتي على خلفية توتر جديد مع الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، الذي تبادل معه السجال مؤخرًا عبر الإنترنت.

العد التنازلي للعقوبات بدأ

كما تأتي هذه التحركات قبل انتهاء مهلة حاسمة مدتها 10 أيام، كان ترامب قد أعلنها في 29 يوليو، لإجبار موسكو على وقف عملياتها العسكرية. المهلة القصيرة حلت مكان مهلة سابقة كانت تمتد لـ50 يومًا.

علاوة علي ذلك هدد ترامب بفرض “رسوم جمركية ثانوية” تطال الشركاء التجاريين لروسيا مثل الصين والهند.

في حال لم تستجب موسكو للمطالب الأميريكية. ورغم التهديدات، أقر الرئيس الأميريكي أن روسيا “بارعة جدًا في تجنب العقوبات”، مضيفًا: “سنرى ما سيحدث”.

رسالة صريحة: “اتفاق يوقف القتل”

وعندما سئل عن طبيعة الرسالة التي سيحملها مبعوثه ويتكوف إلى الكرملين، قال ترامب: “نعم، هناك شيء يمكنهم فعله، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل”.
لكنه أبدى إحباطه من استمرار العمليات العسكرية الروسية، قائلاً إن بوتين “على الأرجح يريد مواصلة الحرب”.

رغم التصريحات المتكررة للرئيس الروسي بأنه “يريد السلام” بشرط تخلي أوكرانيا عن أراضٍ معينة وإنهاء طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

تأثير العقوبات على النفط؟ ترامب يرد

وبشأن تأثير العقوبات المحتملة على أسعار النفط وسوق الطاقة العالمي، قال ترامب إنه “غير قلق”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة “.ستزيد إنتاجها المحلي من النفط لتعويض أي نقص.

لا رد من بوتين

وفي ختام تصريحاته، أكد الرئيس الأميريكي أنه لم يتلق أي رد رسمي من الرئيس الروسي.

فلاديمير بوتين بشأن المهلة أو تهديد العقوبات، وقال: “لم أتلق أي رد. هذا معيب”.