استهل النادي الأهلي المصري، ممثل القارة الأفريقية، مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بتعادل سلبي (0-0) أمام إنتر ميامي الأمريكي، في مباراة مثيرة جمعت عملاق أفريقيا بفريق الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي. اللقاء الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يشهد أهدافًا رغم الفرص المتاحة والتبديلات المتعددة من الجانبين.
نتيجة مباراة الأهلي وإنتر ميامي.. بداية حماسية وإصابة مفاجئة تضرب الأهلي
انطلقت المباراة بحماس كبير وسط ترقب جماهيري لمشاهدة المواجهة الكروية المنتظرة. دخل إنتر ميامي بتشكيلة ضمت نجومه مثل أوسكار أوستاري، بوسكيتس، ولويس سواريز، بالإضافة إلى ليونيل ميسي. فيما اعتمد الأهلي على كوكبة من لاعبيه أبرزهم محمد الشناوي، حمدي فتحي، وإمام عاشور.
لم تمر سوى 12 دقيقة على صافرة البداية حتى تعرض مهاجم الأهلي، إمام عاشور، لإصابة في كتفه، مما اضطره لمغادرة الملعب. ودفع المدير الفني للأهلي، ريبيرو، باللاعب أحمد سيد زيزو بدلاً من عاشور في تبديل اضطراري مبكر.

إصابة إمام عاشور
هدف ملغى وركلة جزاء ضائعة تحرمان الأهلي من التقدم
شهد الشوط الأول بعض اللحظات الدرامية التي كادت أن تغير مجرى اللقاء. في الدقيقة 34، ألغى الحكم هدفًا سجله مهاجم الأهلي وسام أبو علي بداعي التسلل، ليحرم “الشياطين الحمر” من التقدم.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، وتحديدًا في الدقيقة 43، أهدر اللاعب محمود حسن تريزيجيه ركلة جزاء حاسمة، لتضيع على الأهلي فرصة ذهبية لإنهاء الشوط متقدمًا. لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
محاولات ميسي وتبديلات متتالية في الشوط الثاني
في الشوط الثاني، حاول النجم ليونيل ميسي إيجاد ثغرات في دفاع الأهلي. وفي الدقيقة 64، أهدر ميسي أول فرصة حقيقية لإنتر ميامي، حيث لم تشكل تسديدته الخطورة المطلوبة على مرمى الأهلي.
أجرى النادي الأهلي عدة تبديلات لتنشيط الخطوط. فبعد تبديل إمام عاشور اضطراريًا، دفع ريبيرو بـحسين الشحات وطاهر محمد طاهر بدلاً من محمود حسن تريزيجيه وحمدي فتحي. وفي الدقيقة 77، أجرى الأهلي تبديلين إضافيين، حيث دخل اللاعبان جراديشار ومحمد مجدي أفشة، بينما غادر كل من زيزو ووسام أبو علي الملعب.
تعادل النقطة الأولى في المجموعة النارية
احتسب الحكم 5 دقائق كوقت بدل ضائع، أملًا في تغيير النتيجة، لكن صافرة النهاية جاءت لتعلن عن تعادل سلبي (0-0) بين الأهلي وإنتر ميامي.
بهذه النتيجة، يتقاسم الفريقان نقطة المباراة، ويحتلان مؤقتًا صدارة المجموعة الأولى التي تضم أيضًا بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. يمثل هذا التعادل بداية متوازنة لكلا الفريقين في سعيهما للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة العالمية.