في ظل ارتفاع معدلات السمنة حول العالم، تواصل عملية تكميم المعدة تصدر قائمة الحلول الجراحية الأكثر فعالية في إنقاص الوزن وتحسين جودة الحياة، خاصة مع التطورات الحديثة التي جعلتها أكثر أمانًا وأسرع في التعافي.
كيف يتم عملية التكميم
تكميم المعدة، أو Sleeve Gastrectomy، يعتمد على إزالة ما يقارب 75–85% من حجم المعدة وتحويلها إلى أنبوب ضيق.
ما يقلل من كمية الطعام المستهلكة ويخفض مستويات هرمون الغريلين المسؤول عن الإحساس بالجوع، ليساعد المريض على الشبع لفترات أطول.
فوائد تتجاوز المظهر
العملية لا تتوقف عند إنقاص الوزن بنسبة قد تصل إلى 70% من الوزن الزائد خلال عامين.
بل تمتد آثارها الإيجابية إلى السيطرة على السكري من النوع الثاني، خفض ضغط الدم، والتقليل من أعراض توقف التنفس أثناء النوم، مما ينعكس على الصحة العامة والنشاط اليومي.
إجراء سريع وتعافٍ أسرع
يُجرى التكميم غالبًا بالمنظار أو بالتقنيات الروبوتية، في عملية تستغرق من ساعة إلى ساعتين.
مع بقاء المريض بالمستشفى يومًا أو يومين فقط. ويعتمد التعافي على نظام غذائي تدريجي يبدأ بالسوائل الصافية، وصولًا للوجبات الطبيعية خلال أشهر.
مخاطر تحتاج للانتباه
ورغم أمان العملية نسبيًا، قد تواجه بعض الحالات مضاعفات مثل تسرب خط التدبيس، أو الارتجاع المعدي المريئي.
أو نقص الفيتامينات على المدى الطويل، ما يستدعي المتابعة الطبية وتناول المكملات الغذائية مدى الحياة.
مكانتها في عصر أدوية إنقاص الوزن
ورغم انتشار أدوية مثل أوزيمبيك، يؤكد الخبراء أن تكميم المعدة لا يزال يحتفظ بدوره كخيار فعّال، بل قد يحقق نتائج أفضل عند دمجه مع العلاجات الدوائية ضمن خطة شاملة.