تستمر الأزمة بين مارك أندريه تير شتيغن ونادي برشلونة في التصاعد، على خلفية رفض الحارس التوقيع على التقرير الطبي الذي يسمح للنادي بإرسال تفاصيل إصابته للجنة الطبية برابطة الليغا. هذا الرفض يعرقل إمكانية تصنيف إصابته كحالة طويلة الأمد، الأمر الذي يمكّن برشلونة من تسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا ضمن سقف الرواتب، وهو أمر يرفضه تير شتيغن بشدة.
إجراءات تأديبية في الطريق
ردًا على موقف الحارس. قرر برشلونة إحالة القضية للإدارة القانونية لاتخاذ إجراءات تأديبية. حيث ترى الإدارة أن رفض تير شتيغن يضر بمصلحة الفريق على المستويين الرياضي والمالي. الحارس أعلن عبر وسائل التواصل عن خضوعه لجراحة ومدة غيابه المتوقعة. في خطوة لم تتوافق مع المعلومات الرسمية للنادي. مما زاد من تعقيد الأزمة.
تأثير الأزمة على مستقبل تير شتيغن مع النادي
برشلونة بدأ في دعم حراسة مرماه بالحارس الشاب خوان غارسيا. مما يضع فرص تير شتيغن للمنافسة على مركز الحراسة في الموسم القادم على المحك. الخلافات الحالية تشير إلى أن فرص التوصل إلى تفاهم بين الطرفين بعيدة جدًا. ما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر وربما نهاية علاقة الحارس الطويلة مع النادي.
خلفية الأزمة وأسبابها
تشير تقارير إلى أن جزءاً من التوتر يعود إلى شعور تير شتيغن بالمرارة بعد تراجع موقعه ضمن ترتيب الحراس. وحرمانه من مكافأة مالية كبيرة بسبب عدم مشاركته في عدد كافٍ من المباريات. فضلاً عن خلافه مع المدرب هانز فليك. كما أن تصرفات الحارس توصف بأنها محاولة لعرقلة تسجيل زملائه الجدد. مما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي في الفريق.
هذه التطورات تحمل دلالات على توتر غير مسبوق داخل غرفة ملابس برشلونة. تؤثر على الاستقرار الرياضي وتدفع نحو صراع مفتوح في الأيام المقبلة بين الحارس وإدارة النادي.