عقدت اليوم جلسة حوارية بعنوان “الاستعداد للتقنيات الكمية: الدروس المستفادة من تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي”. وذلك ضمن المعرض المصاحب للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات GSR25 التي تستضيفها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في العاصمة الرياض.
مشاركة خبراء ومختصين لمنظمي الاتصالات GSR25
بينما شارك في الجلسة كل من:
عبدالرحمن العجمي: نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو مؤسس الجمعية السعودية لحوسبة الكم.
محمد الشريف: المدير العام للمرصد الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الهيئة السعودية للبحث والتطوير والابتكار.
محاور الجلسة وأهدافها
سلطت الجلسة الضوء على:
أهمية فهم التقنيات الكمية وتأثيرها في السياسات المستقبلية.
استعراض أبرز التحديات التنظيمية والحكومية المرتبطة بالتقنيات الكمية.
استخلاص الدروس المستفادة من تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي. وكيفية توظيفها لصياغة إستراتيجيات وطنية وعالمية تدعم الاستعداد لعصر الحوسبة الكمية.
التشريعات والوعي بالتقنيات الحديثة
أكد المشاركون أن الاستعداد المبكر لهذه التقنيات يتطلب:
زيادة الوعي المجتمعي والمؤسسي بها.
وضع السياسات المناسبة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.
وأشاروا إلى أن الحوسبة الكمية تمثل تحديًا كبيرًا نظرًا لسرعتها وتعقيدها. مما يجعل تشريعها أمرًا معقدًا، إذ يركز المشرعون عادة على آثارها وآليات عملها والجوانب التمويلية المتعلقة بها.
إمكانات وتطبيقات واسعة للتقنيات الكمية
في حين أوضح الخبراء أن الحوسبة الكمية لا تتعلق بالسرعة فقط. بل تقدم إمكانات جديدة كليًا يمكن استغلالها في:
تحليل البيانات الضخمة، بما في ذلك البيانات الجينية.
دعم الأمن السيبراني وعمليات التشفير.
كما أشاروا إلى أهمية تطبيق هذه التقنيات في مجالات الطاقة والخدمات اللوجستية. بما يسهم في تعزيز الابتكار والتنافسية ومواكبة التحولات العالمية في الاقتصاد الرقمي.