تتناول قصيدة “ذكريات زمان” عودة متأخرة لشخص كان سببًا في ألم كبير. يعاتب الشاعر الحبيب السابق، متسائلًا عن سبب رجوعه بعد أن مر وقت طويل من المعاناة والأرق. يصف الشاعر قسوة هذا القلب الذي لم يرحم، وكيف أن وجوده كان مصدرًا للألم بينما أصبح الابتعاد عنه راحة.
تعكس القصيدة قوة تجاوز الألم والرغبة في عدم العودة للماضي المؤلم. إنها رسالة واضحة بأن الباب قد أُغلق أمام من خان الثقة، وأن القلب قد تعلم من التجربة، وسيتجه نحو مستقبل أفضل، حيث يجد من يُقدره ولا يكسره.
ذكريات زمان
رجعالي؟
رجعالي؟ طب بعد اي راجعه وجيالي …
كنتي فين لما كنت بحن ليالي
دا انا كنت بسهر بالساعات ويظهر تحت عيني هالات
يا بنت الناس يا وجعاااني ليه من تاني رجعاالي
انا اللي سابني بالسلامه لا يرجع يوم ولا ثانيه ولا ساعه
كانت قصه خلاص وانتهت ولقيت بعدها الحياه وعالم غير زمان
اصل الدنيا كده في ناس تطلعك ظالم علشان ماتبانش متعابه
تروح تأذيك وتحكي عليك وأصل عيونها كذابه في ناس متصونش لا عيش ولا ملح أصل طباعهم وحوش قلابه
ولو بس الزمن يرجع شويه وقت كنت اكيد لا اتعلقت ولا حبيت بس يلا أديني مشيت ومش زعلان… بالعكس دا أنا الكسبان وأنت هترجع ندمان
ولم الناس وقول فيا غلط كان فيك ومش فيا والله لما يوصلي ما انا مدافع بأي كلام ..
عاتبني كمان وعرفني ان كان لازم محبش حد .. ومن بعدك الباب خلاص اتسد
كان قلبي الطيب في حاله ايه جابه لقسوه قلبك اللي ولا بترحم ولا بتتهد ..
دا انت يا شيخ مين يستحمل يبقا معاك ولو ساعه ولو ثانيه دا الساعه في بعدك بالدنيا
عملت ليك قيمه وخليتك فوق .
لا خلاص بقا فووق دا انا كنت بعاني في وجودك ودلوقتي انت المجروح، وقت وجودك كان وقت طلوع الروح هرجع واقول انت المجروح
اديني سيبتك ومشيت وهرجع احسن بس مش ليك
أكيد في يوم هرجع لنفسي من تاني وعمري ما هبقا وحداني
هلاقي قلب يقدرني
مش هيفكر يكسرني