أعلن الادعاء العام في باريس أن مجموعة من اللصوص نفذت صباح الأحد عملية سرقة داخل متحف اللوفر، أحد أشهر المعالم الفنية في العالم. وتمكنت من الاستيلاء على ثماني قطع أثرية نادرة، فيما عُثر على القطعة التاسعة التي حاولوا سرقتها في موقع الحادث.
التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة
في حين أوضحت المدعية العامة لور بيكوا، في تصريحات لقناة «بي إف إم» الفرنسية. أن اللصوص استهدفوا قاعة تضم مجموعة من المجوهرات التاريخية، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة لكشف هوية الجناة ومعرفة كيفية اختراقهم النظام الأمني المحكم للمتحف.
الماسة ريجنت الشهيرة في أمان
ورغم الذعر الذي أحدثته الحادثة، أكدت بيكوا أن اللصوص لم يتمكنوا من سرقة ماسة ريجنت الشهيرة، المعروضة في القاعة نفسها.
وتعد هذه الجوهرة إحدى أبرز مقتنيات اللوفر، وتقدر قيمتها وفق دار المزادات سوذبيز، بأكثر من 60 مليون دولار أمريكي. كما تعد رمزًا من رموز التراث الملكي الفرنسي منذ القرن الثامن عشر.
موجة سرقات فنية تثير القلق في أوروبا
بينما تأتي هذه العملية في إطار تزايد حوادث سرقة الأعمال الفنية في أوروبا خلال السنوات الأخيرة. ما يثير التساؤلات حول فعالية أنظمة الأمن في المتاحف الكبرى، رغم اعتمادها أحدث تقنيات المراقبة والحماية.
التحف هدف مربح لشبكات الجريمة المنظمة
ويرى خبراء أن الارتفاع الكبير في أسعار التحف والمجوهرات في المزادات العالمية جعلها هدفًا مغريًا لشبكات الجريمة المنظمة، التي تتاجر بالقطع الأثرية في الأسواق السوداء لتحقيق أرباح طائلة.