صرح ترامب للصحفيين في تصريح بأنه حذر حليفه المقرب الأسبوع الماضي من أن أي خطوة لعرقلة المفاوضات ستكون غير مناسبة، وفي حين أكدت مصادر مطلعة على المناقشات تفاؤل ترامب.
وقال ترامب للصحفيين: أود أن أكون صادقا، نعم فعلت، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
وقالت إنهم يقتربون من اتفاق شامل يمكن إبرامه في الاجتماع القادم للولايات المتحدة وإيران، والذي يرجح أن يكون في الشرق الأوسط.
ولكن المخاوف من أن تعرقل إسرائيل العملية كبيرة بشكل واضحو لعدم التسبب بأي أضرارز
وعندما سئل عن التقارير التي تفيد بأنه حذر نتنياهو من تعطيل المحادثات خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، قال ترامب: حسناً، أود أن أكون صريحاً ، نعم، لقد فعلت وهذا ليس تحذيراً قلت إنني لا أعتقد أنه مناسب.
وأضاف ترامب أن فريقه يجري مناقشات جيدة جداً مع إيران، وقد جرت محادثات خلال الأسابيع القليلة الماضية بقيادة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وأدارتها سلطنة عمان.
اعتراف ترامب
ويأتي اعتراف ترامب الصريح بشأن مكالمة نتنياهو في أعقاب تقرير الأسبوع الماضي يفيد بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشأت النووية الإيرانية. ولهذا السبب اجري ترامب مكالمة لوقف الضرب علي ايران.
ولطالما كان نتنياهو معارضاً شرساً لأي نوع من الاتفاق مع طهران، وقد أشاد بقرار ترامب في ولايته الأولى بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي اتفق عليه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، عام 2015.
والمخاطر كبيرة للغاية، فقد تؤدي ضربة إسرائيلية إلى إبطال التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة.
وتخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع، وتدمر فرص ترامب في تحقيق اختراق كبير في السياسة الخارجية مع تعثر التقدم في التوسط لوقف إطلاق النار في الحروب في أوكرانيا وغزة.